الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريراقتحام لقوات الشرطة وتدمير عشرات المنازل للمواطنين البلوش في منطقة شيراباد بزاهدان

اقتحام لقوات الشرطة وتدمير عشرات المنازل للمواطنين البلوش في منطقة شيراباد بزاهدان

0Shares

اقتحام لقوات الشرطة وتدمير عشرات المنازل للمواطنين البلوش في منطقة شيراباد بزاهدان

في صباح يوم الخميس 30 نوفمبر، قامت العشرات من آليات الشرطة والقوات القمعية للبلدية إلى جانب 15 شفلا، بتدمير منازل المحرومين في منطقة شيراباد بمحافظة زاهدان. ويقال أنه قبل التدمير قام العناصر القمعية بقطع الكهرباء عن هذه المنطقة ودمروا منازل الأهالي دون سابق إنذار. ونتيجة لهذا العمل الإجرامي، تركت ممتلكات الناس تحت الأنقاض

لكن قبل أقل من شهر، تحدثت وسائل إعلام عن إغلاق عدة مدارس في منطقة شيراباد بسبب إدارة المدارس من قبل رجال الدين السنة.

وبحسب هذا التقرير، فإن إحدى المدارس المغلقة كانت مدرسة “نداى سعادت” الابتدائية غير الحكومية في شيراباد بمحافظة زاهدان، حيث يدرس فيها ما لا يقل عن 400 طالب فقير.

كما تم منع معلمي هذه المدرسة الذين كانوا يتقاضون “رواتب زهيدة” من العمل.

  ونقلت وسائل الإعلام عن أهالي الطلاب وكتبت: “في منطقة شيراباد، قاموا بإغلاق عدة مدارس ابتدائية غير حكومية”.

المدارس مغلقة لأسباب سياسية وأيديولوجية في هذه المحافظة، في حين أن طلاب سيستان وبلوشستان لديهم فرصة أقل لإكمال دراستهم بسبب الفقر مقارنة بطلاب البلاد الآخرين.

وفي هذا الصدد، أشار ممثل ولاية سيستان وبلوشستان في المجلس الأعلى للمقاطعات، في 23 سبتمبر، إلى أن 30% من الطلاب في هذه المحافظة يضطرون كل عام إلى ترك المدارس بسبب مشاكل مثل النقص في المدارس و تكلفة ملايين الخدمات المدرسية، تضاف إلى 150 ألف تارك الدراسة من المدارس، وهذا يمكن أن يكون إنذاراً خطيراً جداً للمحافظة.

وأكد فاروق عزمي أنه من بين 4500 شخص دخلوا المدرسة خلال الـ 12 عامًا الماضية، حصل 500 شخص فقط على الدبلوم وترك 4000 شخص.

وقال مدير عام تربية سيستان وبلوشستان، في 30 مايو، إن “هذه المحافظة تضم 17% من السكان الإحصائيين من تاركي المدارس والمتخلفين عن الدراسة، وفي هذه الأثناء فإن مسألة ترك الدراسة لها تأثير مباشر على مؤشر معدل النجاح التعليمي.”

مثل المناطق الحدودية الأخرى في إيران، تعرضت سيستان وبلوشستان لقمع شديد من قبل النظام ويعيش سكان هذه المناطق في فقر مدقع. ويواجه سكان هذه المنطقة مشاكل مثل التمييز العرقي والفقر ونقص المياه والكهرباء والبنية التحتية الأساسية للحياة الحضرية.

وكانت مدن هذه المحافظة وخاصة زاهدان مسرحا لتواجد كبير للقوات الأمنية والعسكرية التابعة لنظام الملالي مع استمرار الاحتجاجات الأسبوعية في الأشهر الماضية وخلال الاحتجاجات التي عمت البلاد عام 2022

هدم منازل المواطنين البلوش في مسك زاهدان من قبل القوات القمعية لخامنئي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة