الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهدم منازل المواطنين البلوش في مسك زاهدان من قبل القوات القمعية لخامنئي

هدم منازل المواطنين البلوش في مسك زاهدان من قبل القوات القمعية لخامنئي

0Shares
هدم منازل المواطنين البلوش في مسك زاهدان من قبل القوات القمعية لخامنئي

هاجمت القوات العسكرية بما لا يقل عن عشرين سيارة قرية خاجة مسك (بلدة حاجي غاني شاه بخش) في منطقة منزلاب بناحية زاهدان ودمرت عددًا كبيرًا من منازل المواطنين البلوش.

في السنوات الأخيرة، تم نشر العديد من التقارير حول تدمير المنازل السكنية للسكان الأصليين البلوش لأغراض سياسية وأمنية، مما تسبب في مشاكل خطيرة لسكان تلك المناطق.

ما سبب انهدام منازل المواطنين البلوش من قبل حكومة الملالي؟

بعد انتفاضة سبتمبر 2022، عندما شعر النظام بأنه على وشك الانهيار، سعى إلى قمع الشعب بأي ثمن.

تم تطبيق هذا القمع في الغالب على الأقليات الدينية. خلال الانتفاضة، أصبح من الواضح أنه بسبب الاضطهاد المزدوج للنظام، أصبح المواطنون، من كورد إلى البلوش والعرب، أكثر استعدادًا لدفع ثمن حرية إيران.

من شرارة الانتفاضة في كردستان ومجزرة زاهدان يوم الجمعة الدامية، وهي شهادة على هذا التحضير للانتفاضة ضد حكومة الملالي.

مظاهرات الجمعة لأهالي زاهدان واستهزاء بتهديدات النظام، حتى بالإعدام والقتل والسجن، تظهر أن المواطنين البلوش قرروا التحرر من أيدي هذا النظام.

لهذا السبب، بدأ نظام خامنئي الهمجي بالانتقام من المواطنين الشجعان في بلوشستان باستخدام جميع أنواع الضغوط، من إعدام المواطنين البلوش إلى فرض الحكم العسكري غير الرسمي في سيستان وبوشستان.

ويجب اعتبار هدم منازل المواطنين الفقراء في بلوشستان من جرائم نظام خامنئي الذي يريد إخضاع المواطنين لإرادته من خلال فرض مضايقات عليهم.

ذات الصلة

هجوم وحشي على المواطنين البلوش في مدینة زاهدان وتدمير منازلهم

مقاومة المواطنين البلوش ، إطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين برصاص الشرطة

أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا فيما يخص هدم منازل مواطنين بلوش في زاهدان. وفيما يلي نصه:

دمرت قوة الشرطة القمعية ، فجر الاثنين 20 ديسمبر 2021 ، مع رجال البلدية وهيئة الإسكان والتنمية العمرانية ، عددا من المنازل السكنية للمواطنين البلوش في منطقة شيراباد في زاهدان. قوبل هدم المنازل بمقاومة من سكان شيراباد الغيارى وشبابها.

قامت قوات الشرطة القمعية بإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل منازل المواطنين وإطلاق النار على المواطنين العزل وإصابة بعضهم، ودمرت بعدة شفلات منازل في نهاية الشارع “بيربخش”.

إن هدم منازل المحرومين في موسم البرد وفي ظل تفشي وباء كورونا يظهر قسوة النظام الإجرامي الجامح الذي لا يفكر إلا في الحفاظ على كيان ولاية الفقيه البغيض. وهو نظام ينهب المواطنين بدلاً من توفير الحد الأدنى لدعم سبل العيش لهم، ويهدم البيوت المبنية بالمواد البسيطة وتحمل الألم والمعاناة.

يذكر أنه سبق وأن هدمت قوات الحرس وأجهزة الجيش العديد من الأكواخ ثم صادرتها في قرى تابعة لمدينتي كنارك وجابهار، بما في ذلك جادران وميرآباد ورمين وشنام وجانكلوك وغيرها، بعد تدمير المنازل. في وقت سابق، في 13 مارس 2021، دمرت القوات الجوية التابعة لقوات الحرس منازل سكان قرية كورسر كنارك دون أمر من المحكمة.

كما هدمت أجهزة النظام القمعية، السبت 13 آذار، منازل أهالي قرية كورسر كنارك التي يقيمون فيها منذ سنوات طويلة. وداهمت الأجهزة القمعية الحكومية إحدى قرى مدينة كنارك دون أمر من المحكمة ودمرت ما لا يقل عن 13 منزلاً للقرويين.

اشتبك سكان المنطقة الواقعة خلف حديقة الطيور في أستارا مع القوات القمعية احتجاجًا على هدم منازلهم.

إيران .. تدمير منازل المواطنين من قبل الجهاد في عباس آباد التابع في كرج

إيران.. نظرة على إجراءات النظام القمعية علی صعید تدمير منازل الناس

إيران.. استخدم عناصر النظام الأسلحة لتدمير منازل الناس في مدينة إيرانشهر

إيران..حملة إجرامية يشنها نظام الملالي فی خرم آباد لتدمير منازل المحرومين

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة