الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهدم منازل أساتذة جامع مكي في طريق "جشمه زيارت" في زاهدان من...

هدم منازل أساتذة جامع مكي في طريق “جشمه زيارت” في زاهدان من قبل جلاوزة خامنئي

0Shares

هدم منازل أساتذة جامع مكي في طريق “جشمه زيارت” في زاهدان من قبل جلاوزة خامنئي

تفيد الأنباء الواردة ومقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، فإن عناصر الحرس القمعي، دمروا صباح الثلاثاء 11 تموز / يوليو، بالكامل منازل أساتذة جامع مكي في منطقة رضوي المجاورة لمصنع مينو، في طريق “جشمه زيارت” بمدينة زاهدان.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنازل تم بناؤها عام 2009 بوثائق وتصاريح.

واصل المواطنون البلوش على مدى يومي الجمعة والسبت الماضيين تظاهراتهم الغاضبة، مرددين هتافاتهم الرافضة لدكتاتورية الملالي والشاه،  رغم قمع اجهزة الملالي.

نزلوا الى شوارع زاهدان بعد صلاة الجمعة ورددوا هتافات “الموت لخامنئي“، “سأقتل من قتل أخي”   لاظهار غضبهم مما آلت اليه الامور في البلاد، حملوا يافطات كتبت عليها عبارات تشير الى ” جريمة النظام الملكي ونظام ولاية الفقيه في بلوشستان”، تدعو الى انهاء مئة  عام من جريمة ارتكبها النظام الملكي ونظام ولاية الفقيه، وتذكر برفض الأهالي مساومة النظام الملكي وعدم استعدادهم لمساومة نظام ولاية الفقيه.

تفجر غضب المنتفضين البلوش مرة اخرى  ضد نظام القتل والمجازر في اليوم التالي، استهدف مركز شرطة المجرمين المتورطين في الحادث الدموي الذي وقع  يوم الجمعة 30 سبتمبر من العام الماضي، للتأكيد على عدم نسيانهم محاولة الحرس القتلة خنق أصواتهم في تلك “الجمعة الدامية” بفتح وابل من الرصاص ادى الى سقوط أكثر من 100 شخص في تلك المجزرة، تلتها جمعة دموية أخرى في خاش بعد 35 يومًا، سفك الحرس خلالها دماء 20 آخرين من البلوش الأبرياء، ورد الاهالي بصرخات “الموت لخامنئي”، “الباسيج، الحرسي، أنتم داعشيون فينا” و”سأقتل كل من قتل أخي” لتستمر فعاليات غضب المواطنين البلوش المظلومين كل جمعة في أنحاء مختلفة من إيران، وتبقي شعلة الانتفاضة ضد نظام الجلادين مستمرة.

كما حاول خامنئي وأد الانتفاضة خلال الأسابيع الماضية بزيادة عمليات إعدام السجناء البلوش من جهة، وإرسال قادة الحرس إلى بلوشستان، بدءا من القائد العام لقوات الحرس  حسين سلامي، ووزير الداخلية العميد احمد وحيدي، والتوعد بكبح جماح الشعب وترهيبه، لكن أبناء بلوشستان والمقاتلين علموا سفاح ولاية الفقيه المتعطش للدماء درسًا كبيرا، افهموه بانهم لن يتنازلوا عن دماء اخوتهم واخواتهم وابنائهم، و لن يتم ترهيبهم بالقتل والقمع والإعدام.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة