الأحد, مايو 12, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران على وشك الانفجار: نقص الوقود واستياء الشعب الشديد وإشاعات عن ارتفاع...

إيران على وشك الانفجار: نقص الوقود واستياء الشعب الشديد وإشاعات عن ارتفاع أسعار البنزين في إيران

0Shares

إيران على وشك الانفجار: نقص الوقود واستياء الشعب الشديد وإشاعات عن ارتفاع أسعار البنزين في إيران

يمارس نظام الملالي، المحاصر بأزماته المستعصية، ضغوطًا أكبر على الشعب الإيراني كل يوم، مما يزيد حتماً من استياء الشعب الإيراني الشديد، الذي بات الآن على وشك الانفجار.

في أعقاب ارتفاع أسعار الخبز في المحافظات الإيرانية، والذي يتم تطبيقه بشكل تدريجي في مختلف المحافظات الإيرانية، هناك حديث مؤخرًا عن قرار حكومة إبراهيم رئيسي زيادة سعر البنزين.

وكتبت صحيفة “اطلاعات اونلاين”، الأحد،13 آب / أغسطس: “ليلة أمس، واجهت العديد من محطات الوقود في بعض المدن ازدحامًا بالسيارات ونقصًا في الوقود، مما دفع الكثير من المواطنين إلى عدة محطات للحصول على الوقود بين الحين والآخر. أدت الطوابير الطويلة والتزود بالوقود البطيء، بالإضافة إلى عدم استخدام جميع طاقات محطات الوقود، إلى تأجيج غضب الناس وإحباطهم، مما أدى إلى إشاعة شائعات عن البنزين.

من ناحية أخرى، اعترف علي أكبر نجاد علي مدير شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة للنظام بنقص الوقود وقال:

لقد اضطرت وزارة النفط، من خلال الشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية، إلى اتخاذ تدابير حتى نتمكن بحلول نهاية سبتمبر من إقناع ما لا يقل عن 90٪ من السيارات التي تعمل بالبنزين و 95٪ من السيارات التي تعمل بالغاز لاستخدامها بطاقات الوقود الخاصة.

يذكر أن ارتفاع سعر البنزين من قبل النظام عام 2019 أدى إلى انتفاضة واسعة النطاق للشعب الإيراني ضد نظام الملالي، استشهد خلالها ما لا يقل عن 1500 شخص بنيران مباشرة من القوات القمعية لنظام الملالي في مختلف مدن إيران. انتفاضة واسعة النطاق هزت أسس نظام الملالي.

إن النظام الذي يخشى بشدة من تكرار انتفاضة 2019 و 2022، من جهة، بسبب الأزمات الاقتصادية الواسعة الانتشار، يريد تغطية تكاليفه من خلال زيادة أسعار الخبز والبنزين وغيرها من المواد التي يحتاجها الشعب، ومن ناحية أخرى يخشى أن تؤدي هذه الزيادة في الأسعار إلى انتفاضة، لذلك فهو يحاول تدريجياً تطبيق هذا السعر الذي انكشف على شعب إيران.

يذكر أن سعر الخبز والبنزين في إيران يحدث في وضع حيث وفقا للوثائق المسربة من المواقع الرئاسية لنظام الملالي، والتي تم الكشف عنها مؤخرًا من قبل مجموعة “قيام تا سرنكوني” (الانتفاضة حتى إسقاط النظام). النظام أنفق أكثر من 50 مليار دولار لحماية الرئيس المجرم الحاكم في سوريا بشار الأسد،    وفرض الحرب والدمار والقتل على الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة