الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرويترز: الحرس الثوري من العمليات العسكرية إلى إمبراطورية تجارية 

رويترز: الحرس الثوري من العمليات العسكرية إلى إمبراطورية تجارية 

0Shares

رويترز: الحرس الثوري من العمليات العسكرية إلى إمبراطورية تجارية 

كتبت وكالة أنباء رويترز يوم الجمعة 20 يناير 2023 عقب المصادقة في البرلمان الأوروبي على قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب في مقال لها بعنوان “الحرس الثوري الإيراني من العمليات العسكرية إلى إمبراطورية تجارية” كتبت تقول : أفادت وسائل الإعلام الحكومية في تقرير لها أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على تنسيق في أنشطة الجيش التقليدية مع الحرس الثوري، وحذرت الاتحاد الأوروبي  الخميس من إدراج هذه القوة النخبوية في قائمة الجماعات الإرهابية

وكان البرلمان الأوروبي قد دعى الأربعاء الاتحاد الأوروبي إلى إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، واعتبره مسؤولا عن قمع الاحتجاجات الداخلية ومتورط بتوفير طائرات مسيرة للجيش الروسي في أوكرانيا. 

لدى الحرس الثوري قوة عسكرية قوامها 125000 عنصر مع وحدات من الجيش والقوة البحرية والقوة الجوية، كما أنه المسؤول عن قيادة ميليشيا البسيج. 

قوات فيلق القدس هي قوة تجسسية، وهي الذراع الخارجية شبه العسكرية للحرس، ويؤثر بشدة على الميليشيات المتحالفة معه في جميع أنحاء الشرق الأوسط من لبنان إلى العراق واليمن إلى سوريا وقد قاتل أعضاؤها لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية، ودعموا القوات الأمنية العراقية في المعركة ضد ميليشيا داعش في السنوات الأخيرة، وقد قُتِل قائدها الأعلى اللواء قاسم سليماني في عام 2020 على يد أمريكا في غارة بطائرة بدون طيار في العراق. 

وكان الحرس الثوري الإسلامي المعروف كمنظمة إرهابية وفُرِضت عليه عقوبات من قبل أمريكا قد سعى ولسنوات إلى تشكيل شرق أوسط لصالح طهران، فعلى سبيل المثال أسس حزب الله لبنان سنة 1982 لتصدير [التطرف] ومحاربة إسرائيل التي غزت لبنان في نفس العام، وحزب الله هو الآن قوة عسكرية كبيرة كان لها دوراً في الصراعات الإقليمية. 

ما هي القدرات العسكرية للحرس الثوري؟ 

يشرف الحرس الثوري الإيراني على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني الذي يعتبره الخبراء أكبر برنامج في الشرق الأوسط، واستخدم الحرس الثوري الإيراني هذه الصواريخ لمهاجمة المعارضة في سوريا وجماعات المعارضة الكردية الإيرانية في شمال العراق، وتُحمل آمريكا والقوى الأوروبية والمملكة العربية السعودية النظام الإيراني المسؤولية عن هجوم صاروخي وطائرات مسيرة أدى إلى شل أكبر منشآت معالجة النفط في العالم بالمملكة العربية السعودية في سنة 2019، ونفى النظام الإيراني أي ضلوع له في هذا الهجوم، واعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برنامج النظام الإيراني الصاروخي من النقاط التي لم يتم أخذها بعين الاعتبار في الاتفاقية النووية لسنة 2015 مع القوى العالمية واستشهد بها كسبب للانسحاب منها في سنة 2018. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة