الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانقوات حرس نظام الملالي هي الجهاز الرئيسي لقمع الشعب الإيراني وللإرهاب الدولي 

قوات حرس نظام الملالي هي الجهاز الرئيسي لقمع الشعب الإيراني وللإرهاب الدولي 

0Shares

قوات حرس نظام الملالي هي الجهاز الرئيسي لقمع الشعب الإيراني وللإرهاب الدولي 

صوّت البرلمان الأوروبي أمس بـ “نعم” على إدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة الإرهاب

قوات حرس نظام الملالي هي أهم قطاع في القوات المسلحة للنظام المجرم لخامنئي، والذي أدرجته إدارة ترامب لأول مرة على القائمة السوداء للإرهاب.  

إن قوات حرس نظام الملالي المجرمة في النظام الإيراني هي مؤسسة خاضعة لقيادة خامنئي، لذا فهي تخضع لقيادة المسؤول الأكثر رسمية في نظام الملالي، أي الولي الفقيه. 

والجدير بالذكر أن قوات حرس نظام الملالي لعبت دورًا رئيسيًا في جميع عمليات القمع الدموية في إيران لأكثر من 40 عامًا، وقامت حتى الآن بتعذيب وسْجْن وإعدام آلاف الأبرياء.  

كما قامت هذه القوات المجرمة بارتكاب مجازر بشعة في حق المواطنين في العراق وسوريا واليمن بإجبارهم على الهجرة وتشريدهم، ولا تزال تواصل ارتكاب المجازر حتى الآن.  

وسفكت قوات حرس نظام الملالي بلا رحمة دماء كافة المتظاهرين، ولا سيما الشباب والنساء، أثناء الانتفاضات التي اندلعت في إيران على مر هذه السنوات.  

حرس نظام الملالي هي الجهاز الرئيسي لقمع الشعب الإيراني

إن قوات حرس نظام الملالي هي القوة العسكرية الحكومية الوحيدة التي لديها أجهزة للقيام بالعمليات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، وتتم إدارة هذه الأجهزة والسيطرة عليها تحت إشراف قوة القدس الإرهابية، من خلال صرف نفقات مالية ولوجيستية ضخمة.  

هذا وتنخرط قوات حرس نظام الملالي على نطاق واسع في الأنشطة الإرهابية وتهريب الأسلحة والمخدرات، من خلال تشكيل ميليشيات في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين وأفغانستان، وغيرها من الدول.  

لذلك، عندما تُدرج قوات حرس نظام الملالي على قائمة الإرهاب الأكثر خطورة، فإن هذا الأمر يشكل في الواقع أقوى ضربة دولية لإستراتيجية نظام الملالي، أي للجهة التي تحافظ على دوام نظام خامنئي.   

بعض التعليقات على قوات حرس نظام الملالي، جهاز خامنئي الرئيسي للقمع والإرهاب:  

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي، ترامب إن: “وصف قوات حرس نظام الملالي بالإرهابيين هو رسالة إلى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا مفادها أنه إذا فكَّر أي شخص في التعامل مع قوات حرس نظام الملالي، يجب عليه أيضًا أن يضع نصب عينيه أنه سيُسجن لمدة 20 عامًا”.  

وقال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق بإدارة دونالد ترامب: “لا فرق بين قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإرهابية التابعة لقوات حرس نظام الملالي؛ وأبو بكر البغدادي، زعيم داعش، فكلاهما إرهابيان. 

وذكرت وكالة “يونايتد برس إنترناشيونال” للأنباء، في 10 أبريل 2019 أن: “إدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة الإرهاب يضع النظام الإيراني في موقف دفاعي، ويضعف الروح المعنوية لهذه القوات، وللقوات العميلة لها، ويرفع الروح المعنوية للإيرانيين”.  

قال جواد منصوري، أحد مؤسسي قوات حرس نظام الملالي، في برنامج “كرا” المتلفز على قناة “آستان قدس”، في 5 أكتوبر 2017: 

“أقول لكم بلا ريب أنه لولا الحرب، أعتقد أن الثورة الإسلامية كانت ستُمحى من الوجود، وأعتقد أن الحرب هي التي نظمت الثورة الإسلامية وأعطتها القوة والخبرة والروح المعنوية والوضع المناسب للبقاء. كانت نتائج الحرب عظيمة بالنسبة للكثيرين منا. إذ تمكنّا بالحرب من قمع الثورة المضادة في الداخل، وقمع العصابات. 

يقول المراقبون إن إدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة الإرهاب يُعد انتصارًا استراتيجيًا للإيرانيين ومقاومتهم في هذه المعركة التي استمرت 40 عامًا. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة