إشعال النار في أكثر من 25 قاعدة قمعية للنظام الإيراني من قبل شباب الانتفاضة
أضرم شباب الانتفاضة النيران في أكثر من 25 قاعدة قمعية تابعة لنظام الملالي بزجاجات المولوتوف في 3 كانون الأول / ديسمبر في طهران ومدن مختلفة من البلاد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
وفي تحرك منظم، يوم السبت 3 كانون الأول، هاجم شباب الانتفاضة قواعد قمعية تابعة لنظام الملالي، بما في ذلك قواعد للباسيج ومكاتب أئمة الجمعة في طهران – باكدشت – كهريزك – بيرجند – بم – تايباد في خراسان رضوي – قوجان – سبزوار – يزد – كلبايكان – فلاورجان – جونقان – همدان – كرمانشاه – سقز – إيلام – كجساران- دزفول – شوش دانيال – ماهشهر – برازجان – بوشهر – مهرستان بلوشستان – شيراباد في زاهدان.
إن إحراق قواعد قمع النظام هو الرد الحقيقي لشباب إيران الثوار على القمع والقتل الوحشي الذي يمارسه النظام بحق الشعب الإيراني في محاولة منه لقمع انتفاضتهم الوطنية الهادفة لإسقاط النظام.
كما يظهر حرق مراكز القمع التابعة للنظام بوضوح أن انتفاضة الشعب الإيراني، بعد أكثر من 80 يومًا، ما زالت تتقدم للإطاحة بالنظام، وكل يوم تزداد تطرفاً وتنظيماً من اليوم السابق، وهو ما يشير بوضوح إلى الانتصار النهائي للثورة الديمقراطية هو الشعب الايراني.
اعتراف عضوين في مجلس شورى النظام بمهاجمة مكتبهما بقنابل المولوتوف
اعترف غلام رضا منتظري ورمضان علي سنكدويني، وهما عضوان في مجلس شورى النظام من كركان، بأن مكتبهما تعرض للهجوم بكوكتيل.
وكتبت وكالة أنباء إيلنا الرسمية، السبت، 3 ديسمبر، عن الهجوم على مكتب اثنين من أعضاء البرلمان في كركان:
قال غلام رضا منتظري ممثل كركان: هذه الأيام تحدث مثل هذه الحوادث؛ نعم، تم الهجوم على مكتبنا أيضًا. بالطبع ألقوا بعض زجاجات المولوتوف وأضرموا النار في لافتة المدخل.
وحول ما إذا تم تحديد من هم هؤلاء، قال: إن الجهات الرقابية تتابع هذا الموضوع.
رمضان علي سنكدويني، عضو آخر بالبرلمان من كركان، أكد الهجوم على مكتبه في الدائرة، قال: نعم، حدث هذا.
تقرير وحدات المقاومة: المولوتوف يطير في سماء طهران
تقرير لعضوة في وحدة المقاومة حول سيطرة شباب الانتفاضة على وسط مدينة بوكان