دعا الأمين العام لدار التمريض الإيرانية، في مقابلة مع وكالة "ركنا للأنباء، إلى محاكمة وزير الصحة في نظام الملالي بتهمة التسبب في وفاة الممرضات في إيران وعدم تطعيمهن.
وصف محمدرضا شريفي مقدم، الأمين العام لدار التمريض الإيرانية، في انتقاده لعدم الشفافية في إحصاءات التطعيم في البلاد، النهج في هذا الصدد بأنه غير صحيح على الإطلاق، وقال إن وزير الصحة، سعيد نمكي شخصيًا هو المسؤول عن ارتفاع معدل الوفيات بين أعضاء كادر التمريض.
وأشار شريفي يوم الإثنين، 12 أبريل 2021 إلى وفاة 7 أشخاص من شباب كادر التمريض في غضون أقل من شهر، وفي هذا الصدد، قال لوكالة "ركنا للأنباء: " إننا نعتقد بضرورة محاكمة الوزير حتى لو لم ترفع أسر الشهداء دعوى قضائية ضده.
وأضاف في هذا الصدد: "على الرغم من مضي أكثر من شهرين حتى الآن على بدء تطعيم الكوادر الطبية في إيران، بيد أن عملية توفير اللقاحات وتوزيعها ليست صحيحة على الإطلاق لدرجة أنه لم يتم تطعيم عدد كبير من الكوادر الطبية في جميع أنحاء البلاد حتى الآن".
ووصف مسؤول دار التمريض المشار إليه معدل وفيات الممرضات بأنه من بين أعلى معدلات الوفيات في العالم، وقال: "لقد مضى أكثر من 8 أشهر على اكتشاف لقاح كورونا على مستوى العالم، والسبب فيما نحن فيه من تدهور ليس سوى عدم كفاءة المسؤولين في الحكومة ووزارة الصحة".
وحذر قائلاً: " يجب على العالم أن يتعظ منّا في قضية قتل الممرضات".
ويأتي الاحتجاج على هذا النهج في التطعيم بعد أن قال مساعد وزير الصحة لشؤون التمريض في 31 مارس 2021، أنه تم تطعيم 80 في المائة من الكوادر الطبية في البلاد.
وأشار الأمين العام لدار التمريض في هذا الصدد إلى أنه على الرغم من استيراد ما يقرب من 1,700,000 جرعة من اللقاح للبلاد، غير أنه لم يتم حتى الآن تطعيم 30 في المائة من الكوادر الطبية. ثم أضاف شريفي مقدم أنه: " إذا كان مسؤولي وزارة الصحة جديرين بالثقة ولا يمكرون ولا يتآمرون، لكانوا قد قدموا إحصاءات شفافة عن التطعيم ضد وباء كورونا في إيران".
