الإثنين, مايو 13, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهندوستان نيوز ناين: تقديم خميني باعتباره أكثر الأشخاص شرًا في الكتب المدرسية 

هندوستان نيوز ناين: تقديم خميني باعتباره أكثر الأشخاص شرًا في الكتب المدرسية 

0Shares

هندوستان نيوز ناين: تقديم خميني باعتباره أكثر الأشخاص شرًا في الكتب المدرسية 
  
في يوم السبت 27 إبريل، نشر موقع Nine News الهندي: تم تقديم  خميني على أنه أكثر
الأشخاص شراً في كتاب الصف السادس. 
وتفيد تقارير News Nine أن القسم المثير للجدل من الكتاب المدرسي يدعي أن خميني لعب
دورًا رائدًا في الترويج للعنف والقمع على نطاق واسع، واستهداف أولئك الذين لا يؤمنون
بالله، وفرض إجراءات صارمة ضد الأنشطة الثقافية مثل الموسيقى. 
  
وبالإضافة إلى ذلك، يُنسب إليه سبب بداية الحرب الإيرانية العراقية، مما أدى إلى خسائر لا
حصر لها في الأرواح. 
  
وبحسب التقرير، اندلعت عاصفة من الجدل حول إدراج خميني، المرشد الديني السابق للنظام
الإيراني، على أنه “أشر شخص شهده العالم على الإطلاق” في كتاب المعرفة العامة للصف
السادس الصادر عن المجلس الوطني للتربية. 
  
ويتهم النص المثير للجدل في الكتاب المدرسي خميني بتدبير أعمال عنف وقمع واسعة
النطاق، بما في ذلك اضطهاد أولئك الذين لا يؤمنون بالله وقمع أنشطة مثل الاستماع إلى
الموسيقى. وبالإضافة إلى ذلك، يحمله النص مسؤولية التحريض على الحرب الإيرانية

من كان خميني وكيف سرق الثورة الإيرانية (1)

11 فبراير هو الذكرى السنوية لانتصار ثورة الشعب الإيراني على استبداد نظام الشاه، الثورة التي سرقها خميني اللص الكبير في القرن، وهو الذي كرّس حكومة الملالي القروسطي باسم حكم ولاية الفقيه في إيران. وهو النظام الذي لم يجلب للشعب الإيراني ودول الشرق الأوسط الأخرى خلال الـ 45 عاما الماضية سوى الدمار والقتل والاعدام وكان مصدر أكبر الجرائم البشعة والجرائم النكرة في المنطقة.

إن نظام القرو الوسطي ومن أجل مواصلة حياته كان ومازال بحاجة إلى القمع في الداخل وتصدير الحرب والإرهاب إلى الخارج. وأظهرت الانتفاضة الأخيرة في إيران في 2022 أنه على الرغم من القمع الوحشي، فإن هذا النظام قد وصل إلى نهايته وهو على وشك السقوط، وأن الشعب الإيراني انتفض بكل شجاعة للإطاحة بهذا النظام. لكن السؤال المطروح هو كيف تمكن خميني من فرض نظام مناهض للشعب وعائد إلى العصور الوسطى على المجتمع الإيراني، الذي كان مجتمعا متقدما.

في هذه الأيام ولمناسبة العشرة المسماة بـ «عشرة الفجر» التي أطلق عليها الشارع الإيراني «عشرة الضجر» يقوم الملالي وأفراد الحرس في المنابر والمساجد وفي الإذاعة والتلفزيون وصلوات الجمعة ووسائل إعلامهم بالتطبيل وإثارة كثير من الضجيج.
إنهم يحاولون أن يصوروا الرجعي الجلاد والسارق الكبير في القرن ومصاص الدماء في تاريخ إيران أي خميني قائدًا ثوريًا وحاميا للمستضعفين وشعبيًا وذا مكارم الأخلاق والسجايا والصفات الفاضلة.
إنهم يحاولون وباللجوء إلى الغش والتزوير والتحريف أن يوحوا بأن هذا الملا الشرير القذر شخص طيب وعطر ونزيه كما لو كان منذ البداية يريد الثورة وإسقاط نظام الشاه….

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة