العفو الدولية تطالب بإجراء تحقيق دولي في مجزرة المتظاهرين في إيران
أعلنت منظمة العفو الدولية يوم الأربعاء أن التحقيق الحالي الذي تجريه هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان يشير إلى أن قوات أمن النظام الإيراني تستخدم القوة والعنف الوحشي على نطاق واسع لقمع الاحتجاجات الشعبية.
تقول منظمة العفو الدولية إن القمع العنيف للاحتجاجات يحدث في ظل إنقطاع الإنترنت وحرمان المواطنين من الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد إلى قيام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء آلية تحقيق مستقلة للتحقيق في القمع غير القانوني للمتظاهرين في إيران.
وقالت السيدة كالامارد: “نرى صورًا للإيرانيين في جميع أنحاء إيران وهم يصمدون بشجاعة في مواجهة قوات الأمن”.
وأضافت: “قُتل حتى الآن عشرات الأشخاص، من بينهم أطفال، وأصيب المئات من المواطنين. ولا ينبغي تجاهل صوت الإيرانيين الشجعان الذين يصرخون بأعلى صوتهم طلبًا للدعم الدولي”.
كما صرَّحت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية بأن التحقيق الذي أجرته هذه المنظمة قد وثَّق حالات كثيرة من انتهاكات قوات أمن نظام الملالي للقانون الدولي باستخدام القوة والعنف الوحشي ضد المتظاهرين، بما في ذلك استخدام الرصاصات الحربية، والبنادق ذات الرصاصات الكروية، والانهيال بالضرب المبرح على المتظاهرين وإصابتهم، وكافة أشكال العنف المتعلق بالتحرش الجنسي ضد المرأة على سبيل المثال”.
وفي الختام دعت شعوب العالم إلى مطالبة قادة بلدانهم باتخاذ موقف حاسم ضد نظام الملالي بالتوقيع على عريضة منظمة العفو الدولية؛ مشيرةً إلى عمليات القتل غير القانوني أثناء الاحتجاجات، وخلف جدران السجون في إيران.
كما قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “يجب وضع حد لغياب المساءلة المنهجي للجمهورية الإسلامية الذي استمر لعقود عديدة”.
فرانس برس: القوات الأمنية تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين
في اليوم العاشر للانتفاضة .. مظاهرات ومواجهات مع قوات الأمن في طهران والعديد من المدن الإيرانية