مؤشر البؤس في إيران يتضاعف بمقدار 2,5 مرة
أكد مركز الأبحاث بالغرفة التجارية لنظام الملالي في تقريره على المخاطر الـ 5 التي تواجه الاقتصاد الإيراني، والتي تم تحديدها مسبقًا وعرضها في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي. وأكد هذا التقرير على مضاعفة مؤشر البؤس في إيران بمقدار 2,5 مرة، خلال فترة 5 سنوات.
وكان المنتدى الاقتصادي العالمي قد أعلن في بداية عام 2022، عن أن المخاطر الـ 5 التي تواجه الاقتصاد الإيراني هي أزمة التوظيف وسبل العيش وإحباط الشباب، والركود الاقتصادي طويل الأمد، وأزمة الموارد الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي، وانهيار النظام البيئي.
قيَّم مركز الأبحاث بالغرفة التجارية لنظام الملالي بدقة دراسة الاتجاهات الإحصائية المختلفة، والمخاوف المذكورة أعلاه على الاقتصاد الإيراني، وأكد على صحة المخاطر المحددة.
وبالإضافة إلى هذه المخاطر الـ 5 المحدَّدة، أضاف مركز الأبحاث بالغرفة التجارية شاغلين آخرين يشملان الزيادة المفرطة في المستوى العام للأسعار، وانخفاض معدل التبادل التجاري الناجم عن تقليص التجارة الخارجية؛ في قائمة المخاطر التي تواجه الاقتصاد الإيراني.
وذُكر في هذا التقرير، في إشارة إلى أرقام مؤشر البؤس خلال الفترة من عام 2016 حتى عام 2021، أن هذا المؤشر قد تضاعف بمقدار يزيد عن 2,5 مرة، ويرجع ذلك بشكل ما إلى الركود التضخمي السائد.
واعتبر مركز الأبحاث بالغرفة التجارية الإيرانية أن تضافر البطالة والتضخم المرتفع هو سبب تأزم الوضع المعيشي للمجتمع.
كما أُشير في هذا التقرير إلى مشكلة زيادة مقدار تكاليف السكن من إجمالي مصاريف الأسرة في السنوات الأخيرة، وذُكر أن زيادة تكاليف السكن تحدُّ من قدرة العائلات على تغطية النفقات الضرورية الأخرى للمعيشة، وتجعل توفير سبل العيش أكثر صعوبة.
والجدير بالذكر أن تزايد اللامساواة في توزيع الدخل على مستوى المجتمع، وصعوبة توفير سبل العيش ودفع النفقات بالنسبة لنسبة مئوية كبيرة من السكان؛ يُعد من بين المخاوف الرئيسية الأخرى التي تم التحذير من تأزمها في هذا التقرير.
اقتصاد إيران المنهار بلغة الإحصاء – الوضع هش للغاية والحكومة تواجه الشعب
الفقر في إيران المواطنون في تبريز يشترون الزيت بكمية ملعقة ويشترون الخبز بالتقسيط
