تاوهات سعيد جليلي بعد تصريحات خامنئي ورئيسي ضد منظمة مجاهدي خلق
خوفًا من الشعبية الاجتماعية لمجاهدي خلق بين الشباب والشعب الإيراني وتزايد وحدات المقاومة، أطل علينا قادة نظام الملالي واحدًا تلو الآخر وبدأوا يتحدثون ضد مجاهدي خلق.
في الأيام الأخيرة، اتخذ خامنئي، زعيم النظام ورئيسي، موقفًا علنيًا ضد منظمة مجاهدي خلق ودعوا الشباب والشعب إلى الابتعاد عنها.
بعد تصريحات الولي الفقيه للنظام وإبراهيم رئيسي الجلاد ضد مجاهدي خلق، كشف سعيد جليلي ممثل خامنئي في مجلس الأمن الأعلى، عن مخاوف النظام المتزايدة من مجاهدي خلق.
وفي إشارة إلى تأثير تفسيرات تبيان العالم، للسيد مسعود رجوي في عام 1980: “حتى اليوم، فإن العدو يلقي بظلال الشك ويخلق مشكلة للنظام!”!
سعيد جليلي – 27 يونيو/حزيران: “تتذكرون أن إعلانات في ذلك الوقت كانت تُنشر، بعضها باسم الشعب، وبعضها باسم الله والشعب من قبل المنافقين وهذا هو انحراف.
وأذكر أن زعيم جماعة [مجاهدي خلق] كان قد عقد اجتماعا في ذلك الوقت تحت عنوان تبيان العالم …
كان يقول مجموعة من القضايا ثم يوزعونها على شكل كتيب بعنوان تبيان العالم …
إذا رأيت اليوم العدو، فإن خصوم الثورة الإسلامية مع هذه الإمبراطورية الإعلامية التي لديهم مع هذه المساحة من الاحتمالات التي هي أصبح أكثر بالمقارنة مع ما كان عليه قبل 40 عامًا من القمر الصناعي للفضاء الإلكتروني وكذا وكذا يشككون باستمرار، ويخلقون اليأس والأشياء من هذا القبيل. ماذا يتطلب ذلك؟ يمكن اعتبار حركة جهادية مستمرة مثل الشهيد ديالمة الشهيد ديالمة مثالاً بارزاً لجهاد التبيين …
“منذ الأيام الأولى للثورة الإسلامية، تم التعبير عن خطر انحراف مجاهدي خلق على أنه خطر انحراف الجماعات المختلفة”.
كما قال المعمم رضا عاملي، أمين سر المجلس الأعلى لما يسمى بالثورة الثقافية للنظام، في رعب: “اليوم، اهتم العدو بالمحافظات الدينية مثل قم وخراسان رضوي ويزد وأصفهان وفارس ليقوم فيها بإجراء عمليات نفسية ثقافيا”. (قناة “چند ثانیه” 29 يونيو).
خوفا من الإطاحة به وبنظامه، خامنئي يدعو إلى مزيد من القمع
عواء رئيسي، والإقرار بأربعين عاما من المواجهة بين مجاهدي خلق والملالي الحاكمين
المتحدث باسم وزارة خارجية نظام الملالي يتذمَّر من مشاركة مايك بنس في اجتماع مجاهدي خلق
