الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمايك بنس: منظمة مجاهدي خلق الإيرانية رائدة إيران حرة

مايك بنس: منظمة مجاهدي خلق الإيرانية رائدة إيران حرة

0Shares

مايك بنس: منظمة مجاهدي خلق الإيرانية رائدة إيران حرة

 شارك مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق في مؤتمرٍ مع مجموعة من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أثناء زيارته لـ “أشرف الـ 3″، مقر مجاهدي خلق في ألبانيا.

بادرت السيدة زلال حبيبي، إحدى عضوات مجاهدي خلق؛ في بداية هذا المؤتمر بتقديم بعض أعضاء مجاهدي خلق المشاركين في المؤتمر إلى السيد مايك بنس، ثم أجاب السيد بنس على الأسئلة المطروحة في المؤتمر.

 وقال السيد مايك بنس لدى إجابته على الأسئلة في المؤتر:

مقتطفات من كلمة مايك بنس

لقد تأثرنا بشدة من مقابلة أشخاص مرّوا بالعديد من المصاعب وكافة أشكال المعاناة في إيران. .

ورأينا القصص الممزِقة لنياط القلب، والتي سمعناها منذ سنوات عديدة؛ مصورة هنا الآن في جميع أركان المتحف في “أشرف الـ 3 “.

وأقول بتواضع إنني فخور بإتاحة الفرصة لي لمقابلة مريم رجوي، وبالتواجد هنا في “أشرف الـ 3” ؛ نظرًا لأن القول بأنه ليس هناك أي بديل يُعتبر إحدى الأكاذيب الكبرى التي يتم الترويج لها اليوم على المسرح العالمي. تعلمون جميعا أن المقاومة مقاومة حقيقية، حيث تقوم بتنظم الناس في جميع أنحاء العالم، ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي رائدة إيران حرة.

وإنني لفخور بالتعرف عن كثب بمساعي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والوقوف عليها تمامًا، والالتزام بتحقيق الحرية للشعب الإيراني. وهذه الجهود ملهمة للغاية. وسأغادر هذا المكان وأنا أكثر إلهامًا وأكثر ثقة من أي وقت مضى في أن إيران سوف تتمتع بالحرية مستقبلًا.

إن تعيين الجلاد رئيسي رئيسًا لجمهورية الملالي دليل دامغ على ضعف نظام طهران وهشاشته. وسوف يُحاكم رئيسي بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.

والحقيقة هي أن تعيين شخص له مثل هذا الماضي الجهنَّمي رئيسًا لجمهورية النظام الإيراني؛ دليل دامغ على أن أيام هذا النظام معدودة. لذا، تسعى سلطة الملالي على أعلى مستوياتها الآن إلى إرسالة رسالة ترويع وتخويف للشعب.

وبينما يبدو نظام الملالي أكثر إحباطًا ويتمادي في القمع تحت وطأة رئاسة الجلاد رئيسي؛ تعلن مجاهدي خلق هنا في “أشرف الـ 3” بصوت أعلى عن أن المقاومة تزداد قوة يومًا بعد يوم وأن نظام الملالي يزداد ضعفًا يومًا بعد يوم.

وكنت في الاجتماع عندما قرر الرئيس ترامب القضاء على قائد قوة القدس الإرهابية، وأعتقد أن الشعب الإيراني والعالم أصبحوا أكثر أمانًا الآن بعد هلاك قاسم سليماني.

أول شيء يتعين علينا القيام به هو الانسحاب الفوري من أي مفاوضات أخرى مع النظام الإيراني في فيينا لإحياء الاتفاق النووي. ويجب أن نؤكِّد على أنه لن يكون هناك أي تخفيف للعقوبات، وأن الولايات المتحدة والعالم الحر لن يسمحوا على الإطلاق للنظام الإيراني بامتلاك السلاح النووي.

وإنني على يقين من أن الشعب الأمريكي يقف إلى جانب الشعب الإيراني، وسوف يؤازركم حتى تتحقق حريتكم.

وأعتقد أن النظام الحاكم في طهران في وضع حرج لا يُحسد عليه. وأرى أنه يمكن ملاحظة هذه الحقيقة فيما يحدث اليوم في قوات حرس نظام الملالي.

وهذا هو الوقت المناسب جدًا للعمل على عدم استقرار نظام الملالي. وعندما أسمع عن الأنشطة المستمرة في شوارع إيران، أدرك أنه يجب على الولايات المتحدة الآن أن تقف أكثر من أي وقت مضى بجانب الأشخاص الذين يطمحون في إرساء الحرية في إيران ويخاطرون بحياتهم من أجلها، وسأكون صوتًا لهم.

 صورة ملحمة: التعريف ببعض أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

 قالت السيدة زلال حبيبي في مؤتمر السيد مايك بنس أثناء تقديم نفسها:

أعتقد أنكم رأيتم هنا صورة مصغَّرة لما يحدث داخل إيران، حيث ترون حجم صمود أبناء الوطن الذين يقفون ضد الظلم. لكنكم صدمتم أيضًا بكافة أشكال الممارسات الوحشية التي يضطلع بها النظام الإيراني.

لكنني أعتقد أن الأهم هو ثبات ومقاومة وصمود الإيرانيين الذين نشاهدهم اليوم.

اسمي زلال، ووُلدت في الولايات المتحدة ونشأت فيها. ولكنني علمت بالأوضاع في إيران منذ سن مبكرة، خاصة وأن والدي كان كاتبًا بارزًا. وقتل النظام الإيراني والدي عندما كنت في الـ 7 من عمري، وهذا الأمر غيَّر نظرتي للحياة.

وبعد ذلك، قررت عندما كنت أمارس عملي في الكونغرس وقبل الالتحاق بالكلية ببضعة أسابيع؛ الانضمام إلى المقاومة الإيرانية، وذهبت إلى معسكر أشرف. ومعنا اليوم هنا بعض سكان أشرف والسجناء السياسيين السابقين وعائلات ضحايا النظام الإيراني.

وأود أن أقدِّم لكم بعضًا منهم على وجه السرعة. أريد أن أبدأ بتقديم صديقتي العزيزة دامونا.

دامونا من الأشخاص المعدودين الذين رأوا عنابر السجن وغرف التعذيب غير معصوبي العينين، لأنها أُقتيدت إلى السجن في مرحلة طفولتها بمعية والديها، وأمضت أشهر كثيرة في السجون الإيرانية.

وتم إعدام والدها لاحقًا إثناء الإبادة الجماعية لمجزرة عام 1988. بيد أنه على الرغم من نشأتها في السويد؛ قررت دامونا الانضمام إلى المقاومة حتى يأتي اليوم الذي لا يُجبر فيه أي طفل على مواجهة مصيرها. ومعنا اليوم بعض الأشخاص من أمثال:

خديجة برهان – في بعض الأحيان بادر النظام الإيراني بإبادة عائلات بأكملها، وعائلة خديجة برهاني من بين هذه العائلات. إذ قام نظام الملالي بإعدام أشقائها الـ 6 ؛ بسبب دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وتم الزج بها في السجون وهي في الـ 12 من عمرها، وأمضت 8 أشهر خلف قضبان السجن. وأعتقد أن كل شخص هنا لديه قصة ليرويها لنا.

معنا هنا ناصر خادمي.  كان ناصر يبلغ من العمر 1,5 سنة عندما هاجمت قوات حرس نظام الملالي منزلهم في طهران. وقُتل والديه وأُصيب هو نفسه أيضًا في هذا الهجوم. وعندما بلغ 20 عامًا من العمر قرر ترك الدراسة والانضمام إلى المقاومة.

ومعنا هنا شقايق. تم القبض على والدها وهي في مرحلة الطفولة، ومن المؤسف أنها التقت بوالدها خلف القضبان وهي في ذروة مرحلة الطفولة. بيد أنها حُرمت من فرصة اللقاء بوالدها وهي في الـ 11 من العمر، حيث تم إعدامه. وقُتلت شقيقتها جراء إطلاق النار عليها مباشرة من مسافة قريبة، أثناء الهجوم على معسكر أشرف بالعراق. وكان ذلك بعد أيام قليلة من بلوغ شقيقتها 20 عامًا من العمر. إلا أن شقايق هي التي تحمل ذلك النبراس اليوم.

كما أود أن أتحدث عن طوبى ميرزائي، حيث أنني أعتقد أن عائلتها هي مثال على كيفية تنفيذ النظام الإيراني للعقوبات الجماعية. إذ تم إعدام 14 فردًا من عائلة ميرزائي؛ بسبب دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وتم إعدام 7 أفراد منهم في مجزرة عام 1988.

ومعنا أيضًا السيد رضا هفت برادران. وهو منتج أفلام وسجين سياسي سابق. وُلدت ابنته الصغرى صبا في سجن إيفين. وتمكَّن من إنقاذ حياتها بإرسالها إلى ألمانيا. بيد أنه بعد سنوات قليلة قررت صبا الانضمام إلى المقاومة الإيرانية، وعادت إلى معسكر أشرف بالعراق.

وأُصيبت صبا بالرصاص في 8 أبريل 2011، عندما كانت تقوم بتصوير هجوم القوات العراقية المرتزقة للنظام الإيراني على معكسر أشرف في العراق. وبناءً على أوامر النظام الإيراني، طلبت القوات العراقية من رضا هفت برادران أن ينفصل عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وإلا أنهم لن يقدِّموا الرعاية الطبية لابنته صبا وتفقد حياتها. إلا أن صبا رفضت هذا العرض اللاإنساني وقالت: سوف نصمد حتى آخر لحظة في حياتنا.

وكانت هذه جملة لن ينساها أحد على الإطلاق. وكما ترون، يضم معسكر أشرف أُناسا من جميع الأجيال والأعراق.

لكنني أعتقد أن أبرزهم ربما تكون الأم هاجر. تبلغ الأم هاجر 84 عامًا من العمر، ومن أهالي كردستان الإيرانية. وأعدم النظام الإيراني اثنين من أبناء الأم هاجر .

وكانا يشتغلان بالتدريس. وتواصل مادر هاجر نضالها هنا الآن بمعية أبنائها الثلاثة الآخرين.

أعتقد أنه إذا كنت أرغب في تقديم الجميع، فستكون ملحمة في حد ذاتها، وأعلم أن وقتنا ضيق لا يسمح بذلك.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة