تصدع في رأس النظام الايراني .. تغییر رئيس جهاز حماية المخابرات لقوات حرس الملالي
ضمن استمرار موجة جديدة من التغييرات في المؤسسات الأمنية والإستخباراتية في قوات الحرس عيَن علي خامنئي المدعو مجيد خادمي في منصب رئاسة منظمة حماية المخابرات في قوات الحرس.
أفاد موقع دفاع برس يوم الاثنين أن خادمي كان في السابق رئيسا لجهاز حماية المخابرات في القوات المسلحة بوزارة الدفاع.
وجاء هذا التعيين قبل أن أصبح محمد كاظمي الرئيس السابق لجهاز حماية المخابرات لقوات الحرس رئيسا لجهاز استخبارات الحرس بأيام قلائل وقد حل محل حسين طائب.
ووفق ما كتبته وسائل إعلام النظام فإن جهاز حماية محابرات قوات الحرس هو إحدى المؤسسات الإستخباراتية التابعة لما لقوات الحرس للنظام الإيراني الذي من مهامه “مكافحة التجسس داخل الحرس، ومنع تسلل التيارات التي تتعارض مع سياسة الحرس، ومنع وصول المعلومات السرية إلى خارج، ويتولى مسؤولية المراقبة السياسية والأمنية على قادة وأفراد هذه القوة المسلحة”.
بعد يومين من تنحية حسين طائب من رئاسة جهاز استخبارات الحرس، تمت تنحية إبراهيم جباري قائد (حرس حماية ولي الأمر المسؤول عن حماية الولي الفقيه في الجمهورية الإسلامية بعد 12 عاما وحل محله حسن مشروعي فر.
جاءت التغييرات الجديدة في جهاز استخبارات ما يسمى بـ الحرس بعد ظهور تقارير عن دور جهاز استخبارات الحرس في خططٍ لإغتيال مواطنين إسرائيليين في تركيا فضلا عن تهديدات إعلامية باحتمال قتل حسين طائب على يد إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن الجمهورية الإسلامية جندت عصابات إيرانية وتركية لاستهداف مواطنين إسرائيليين في تركيا.
كذلك هناك تغييرات جديدة في المؤسسات الأمنية للحرس حيث تم مؤخرا نشر تسجيل صوتي مسرب عن جلسة اجتماع بحضور محمد علي جعفري قائد الحرس سابقا ، وصادق ذوالقدر نيا المعاون الاقتصادي لهذه المؤسسة في حينها والذي فضح حالات جديدة من هيكل الفساد في مؤسسة الحرس التعاونية وكذلك بلدية طهران.
يظهر في هذا الملف الصوتي الدور المباشر لمحمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران آنذاك ورئيس مجلس شورى الملالي، وكذلك قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع لحرس الملالي، وجمال الدين آبرومند معاون منسق الحرس آنذاك، وحسين طائب مسؤول استخبارات الحرس في قضية الفساد هذه.
التغييرات المستمرة في الأجهزة الأمنية لنظام الملالي هي دليل على الفوضى والتخبط في رأس النظام وعلامة على وجود صدع عميق في رأس الحكومة، ووجود إختراقات واسعة في هذه الأجهزة ما سيؤدي وبلا شك إلى المزيد من التصدعات في رأس النظام.
إيران .. تعتزم استخبارات قوات الحرس لإعادة المعمم المجرم غلام رضا منصوري إلى طهران
إيران..اعتراف صريح باحتجاز استخبارات قوات الحرس رهينين فرنسيين
