جو بايدن: فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية
بحسب وزارة الخارجية الأمريكية (8 أبريل) ، قالت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن الرئيس الأمريكي “يتفق مع الجنرال ميلي بشأن الطبيعة الإرهابية لفيلق القدس.
وقال الجنرال مارك ميلي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس “أعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي منظمة إرهابية ولا أؤيد شطبه من قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن محادثات الاتفاق النووي “التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي ليس وشيكا ولا مضمونا”.
هذا وأفاد الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنطوني بلينكين قال في مقابلة مع قناة إن بي سي يوم 6 أبريل، ردا على سؤال لأحد المراسلين: هل الحرس الذي هاجم الأمريكيين وحلفائنا منظمة إرهابية؟ قال نعم إنهم كذلك.
كما عقد الجمعة ۲۵مارس مؤتمر في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن بمشاركة خبراء فی الأمن القومي والشؤون الخارجية من بينهم باحثون من 6 مراكز بحثية ووزير و 3 نواب وزراء سابقين ومديرين عامين سابقين بوزارتی الخارجية والدفاع ونائب سابق لامین عام الناتو.
وشدد المتحدثون في المؤتمر على ضرورة دعم مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية، وإبقاء قوات الحرس فی قائمة الإرهاب، وزيادة العقوبات ضد النظام الایرانی، ومعارضة أي تنازلات للديكتاتورية الدینیة الحاكمة فی ایران.
وقبل أيام كتب عضو الكونجرس الأمريكي سكوت فرانكلين، إلى جانب 86 مشرعًا آخر، رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين يحثون فيها على إبقاء الحرس على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
جاءت الرسالة من سكوت فرانكلين و 86 مندوباً آخر رداً على تقارير إخبارية تفيد بأن إدارة بايدن كانت تدرس إزالة الحرس من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية كجزء من صفقة نووية مع النظام الحاكم في إيران.
وقال إن “الحرس هو الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم اليوم”. أنا وزملائي نحث وزير الخارجية أنتوني بلينكين على عدم إزالة الحرس من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية تحت أي ظرف من الظروف.
كما أصدر المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، تحالف المعارضة الإيراني الرائد، كتابًا جديدًا حذر فيه من أي إجراءات تهدف إلى إخراج قوات الحرس التابعة للنظام الإيراني من قائمة منظمات الإرهاب الخارجية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية. وأكد أن مثل هذا الإجراء سوف “يصعد الإرهاب والفوضى” في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
