الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانطريقة تعويض عجز الميزانية من جيوب الشعب

طريقة تعويض عجز الميزانية من جيوب الشعب

0Shares

طريقة تعويض عجز الميزانية من جيوب الشعب 

عقب التضخم وتفشي الغلاء الجامح الذي عم كل المواد الأساسية، وتصبح الأسعار يوما بعد يوم في مستويات فلكية يحاول قادة المافيا الحكومية الإحتيالية مواصلة النهب والسلب كـ “طريقة لتعويض عجز الموازنة” لتعويض إفلاس النظام من جيوب الشعب.  

في أعقاب الإشاعات المدبرة من خلال المافيا الحكومية بشأن ارتفاع سعر البنزين و”إنكاره” الإحتيالي الذي تبعه تحذير للصحف الحكومية بشأن خطورة عواقب ذلك. 

وفي إطار التحذير من عواقب غلاء البنزين كتبت صحيفة إطلاعات الحكومية: ” أظهرت ملاحظات شعبية منذ حوالي أسبوع من الآن في بعض محطات الوقود أنه تم جمع بطاقة وقود أصحاب المحطات أو أن عددها قد إنخفض.   

يقول بعض أصحاب المحطات من المحتمل أن يكون هذا الإجراء مقدمة لزيادة أسعار البنزين، لكنهم يقولون بالوقت ذاته إنه لا يُعرف أي شيء على الإطلاق، وتشير التقارير من جهة أخرى إلى وجود نقص في زيت الديزل ببعض المحطات ولم يُعلن عن سبب محدد لذلك. 

وفي مواجهة هذه الأنباء نفت الحكومة والشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط بشدة هذه الملاحظات وقالوا إن بطاقة وقود أصحاب المحطات ما زالت متوفرة. 

وتواصل وسائل الإعلام الحكومية هذه مضيفة: “ومع وجود هذا الكم المتعدد من الملاحظات الشعبية العامة حول هذا الأمر لا يمكن تجاهل حدوثه بالنفي والإنكار … وإذا كانت الحكومة تفكر في زيادة أسعار المحروقات، فلا سبيل لإنكار ذلك…  

ويجب على الحكومة أن تضع هذه الحقيقة في اعتبارها دائما بأن طريقة تعويض عجز ميزانيتها لا تكون من خلال مواصلة زيادة أسعار السلع الحساسة؛ وعليه فإن أي تناقض لا سمح الله في اتخاذ إجراء مفاجئ بشأن أسعار المحروقات يمكن أن تكون له عواقب لا يمكن إصلاحها فيما يتعلق بالدولة والمصالح الوطنية (صحيفة إطلاعات الحكومية 15 يونيو 2022). 

 الأربعاء 15 يونيو – نقص زيت الديزل 

وصل طول صف الإنتظار الطويل على زيت الديزل في كرج إلى أكثر من كيلومترين مما دفع أرباب الشاحنات والسائقين للاحتجاج على هذه الوضعية، وشل نقص الوقود اساطيل النقل ونفد الوقود في الكثير من المحطات. 

استمرار أزمة الغلاء وارتفاع أسعار الدجاج 

ذكرت صحيفة همشهري الحكومية 15 يونيو 2022 حول الغلاء المذهل بشكل يومي مواصلا مساره التصاعدي وهذه المرة أيضا عن إرتفاع سعر الدجاج. 

وتحت عنوان ارتفاع سعر الدجاج الكامل في ميادين الأسواق إعتبارا من يوم الإثنين كتبت همشهري:… ارتفع سعر كل كيلوغرام من الدجاج الخاضع لرقابة السوق والذي وصل سعر بيعه لقاء 41،590 تومانا للكيلوغرام الواحد يوم السبت، وقد وصل سعر البيع يوم الإثنين إلى 47890 تومانا للكيلوغرام الواحد أي بزيادة قدرها 6300 تومانا بالكيلو غرام الواحد. 

وبلغت التغييرات في التسعيرة الحكومية للدجاج بميادين الأسواق في الأسابيع الأخيرة نحو 7000 تومان بالكيلو غرام الواحد وقد شهد تقلبا في الأسعار حيث تراوحت بين 40 إلى 47 ألف تومان للكيلوغرام الواحد

أكثر من 90٪ من المواطنين في إيران لا يستطيعون شراء الدجاج! 

كتب موقع تحليل بازار يوم 20 مايو في تقرير عن إزالة العملة المفضلة من قبل إبراهيم رئيسي: “خلال الأسبوع الماضي، انخفضت مبيعات الدجاج والبيض بمقدار الثلث”. الآن يبحث الناس عن كبد الدجاج والقوانص وقلوب الدجاج وحتى جلد الدجاج. 

وأضاف هذا الموقع الحكومي: لا يمكن للناس شراء الدجاج مقابل 30 ألف تومان، ناهيك عن شراء الدجاج مقابل 60 ألف تومان. 

 هذا الارتفاع الجامح في الأسعار بسبب إزالة العملة المفضلة الأسبوع الماضي لا يزال يبقي العديد من المستهلكين في حالة صدمة أسعار، وعلى الرغم من أن دجاج الذبح اليومي يتم تقديمه أقل من السعر المعتمد، إلا أن عدد المشترين عند الحد الأدنى.  

كما أدت الزيادة في سعر البيض إلى انخفاض كبير في استهلاك هذه المادة البروتينية بين المواطنين، وبالتالي يعتقد العديد من المنتجين أنهم سيواجهون زيادة في الإنتاج وانخفاض في المشتريات خلال الشهر المقبل. 

وقال رئيس نقابة تجار الدواجن والأسماك في كركان (حمدي): “إن زيادة سعر الدجاج العام الماضي قللت من القوة الشرائية للناس، كما أن مضاعفة سعر الدجاج والبيض سيقلل من كمية الشراء”. 

وأضاف: “من المستبعد ورغم تخصيص الدعم للأسر، أن يرغب الناس في شراء الدجاج لأنه في السابق لم يكن بمقدور الفئات ذات الدخل المنخفض شراء الدجاج مقابل 30 ألف تومان، ناهيك عن شراء الدجاج مقابل 60 ألف تومان”. 

وأضاف رئيس اتحاد تجار الدواجن والأسماك في كركان: “عند هذا السعر للدجاج، سيرغب 10٪ فقط من السكان في الشراء وسيبحث 90٪ آخرون عن بدائل غذائية”. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة