الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانطهران، تظاهرة للمواطنين والكسبة في مفترق طرق أمين

طهران، تظاهرة للمواطنين والكسبة في مفترق طرق أمين

0Shares

طهران، تظاهرة للمواطنين والكسبة في مفترق طرق أمين 

طهران، مفترق طرق أمين، تجمع احتجاجي لمواطنين وكسبة في طهران – 12 يونيو 

نزل أصحاب دكاكين مفترق طرق أمين في طهران إلى الشوارع اليوم الأحد 12 حزيران / يونيو، بسبب التقلبات الكبيرة في سعر الدولار، وارتفاع الضرائب، والحضور اليومي لوحدة التعزيرات الحكومية  ومصادرة بضائع التجار، وساروا باتجاه مجلس شورى النظام. 

يذكر أن سعر الدولار سجل أعلى مستوى له يوم السبت حيث. تم تداول الدولار عند 33000 تومان يوم الأحد، وهو ما يزيد بمقدار 250 تومان عن متوسط ​​السعر يوم السبت. 

طبعا يوم السبت حتى في ساعات النهار وصل سعر الدولار الى 32800 تومان

كتب موقع إخباري حكومي “تازة نيوز”: 33 ألف تومان أين رئيس البنك المركزي؟ 

وكتب تازة نيوز نقلا عن حامد باك نيت الناشط الاقتصادي ومدير جمعية النشطاء الاقتصاديين في إشارة إلى ارتفاع سعر العملة في البلاد: “هذه الأيام بلغ السيل الزبى على ما يبدو “. 

كتب موقع خبر اونلاين على الانترنت: تقدير غريب وشكر للخبير التلفزيوني من الحكومة لـ 33 ألف تومان. 

وشكر الخبير الاقتصادي في برنامج “جهان آرا” الحكومة على 33 ألف تومان ويعتقد أن الولايات المتحدة كانت لديها خطة لزيادة الدولار إلى 60 ألف تومان. 

تظاهرة للمواطنين والكسبة في مفترق طرق أمين
تظاهرة للمواطنين والكسبة في مفترق طرق أمين
تظاهرة للمواطنين والكسبة في مفترق طرق أمين
تظاهرة للمواطنين والكسبة في مفترق طرق أمين

الحلقات المفقودة من انهيار التومان 

فاقت انهيارات التومان الإيراني الانهيارات التي لحقت بعملات دول المنطقة التي مزقتها الحروب الطاحنة والأزمات الداخلية لتضع علامات استفهام كبيرة حول المقدمات التي أدت إلى هذه النتائج. 

بلغت قيمة الدولار في 1 حزيران عتبة الـ 32000 تومان، كل دينار عراقي 2185 تومان، وكل أفغاني 357 تومان، ليعيد الخبراء الحكوميون الإيرانيون الأسباب إلى الجمود في محادثات فيينا، ولا سيما تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن التفسير لا يبدو مقنعًا، لاسيما وأن انعدام الاستقرار ظل قائمًا في زمن الحديث عن خطوة واحدة لتوقيع اتفاق في فيينا. 

يعزو الخبراء الحكوميون السبب الرئيسي لاضطراب التومان وسقوطه المتتالي، إلى تدمير الإنتاج في إيران على نطاق واسع خلال العقود الأربعة الماضية، ودوران الاقتصاد حول الواردات والتهريب والسمسرة. 

يتجاهلون حاجة النظام إلى العملة بسبب حجم الواردات الكبير، واضطراره لإنفاق معظم عملة البلاد على الواردات، فضلا عن الكلف الفلكية للتدخلات النووية والصاروخية والإقليمية والإرهاب. 

ويتعين على النظام أن يدفع رواتب ملايين الموظفين شهريًا، التي بلغت 14.5 الف مليار تومان عام 2018، ولا شك في انها شهدت ارتفاعات خلال الاعوام التالية. 

أدت قلة الاموال إلى لجوء النظام لطباعة نقود غير مدعومة، الأمر الذي تسارع في زمن  حكومة إبراهيم رئيسي، لدرجة أن الرئيس السابق للبنك المركزي همتي أطلق على النظام لقب “سلطان طباعة النقود” وفي المحصلة تكرس انخفاض قيمة العملة. 

لانخفاض قيمة التومان آثاره السلبية على اقتصاد البلاد ومعيشة العباد، أولها تقلص القيمة الشرائية للعملة، ففي العام 2008 بلغت قيمة الإعانة 45 ألف تومان توازي 46 دولار، لكنها لا تتجاوز الدولار الواحد و45 سنتًا في 1 يونيو 2022، وإذا دفع رئيسي إعانة مالية قدرها 400 ألف تومان لن تتجاوز 12 دولارًا و 90 سنتًا، وهو ما يعادل ربع قيمة الدعم الذي كان قائما في عام 2008، وثانيها الزيادة المتسارعة والفلكية في معدلات التضخم والغلاء. 

وبذلك يعود الانخفاض السريع في قيمة الريال إلى دوامة تدمير الإنتاج، الاعتماد على الواردات، طباعة النقود غير المدعومة، انخفاض قيمة التومان، تراجع قيمة رأس المال   وارتفاع التضخم

يتطلب الوصول إلى اقتصاد ديناميكي ورفاهية اجتماعية الإطاحة بنظام الملالي باعتباره محرك الدوامة التي أنهكت الشعب الإيراني وجوعت أبناءه على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي بات واضحًا للشارع الإيراني، فلم تعد إرادة التغيير خافية في ظل الهتافات التي يطلقها الإيرانيون خلال احتجاجاتهم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة