السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانزيادة غريبة في أسعار المواد السكرية في إيران 

زيادة غريبة في أسعار المواد السكرية في إيران 

0Shares

زيادة غريبة في أسعار المواد السكرية في إيران 

بينما وصف المعمم صديقي، إمام صلاة الجمعة في طهران، أمس الارتفاع الصاروخي في الأسعار بأنه اختبار إلهي للناس، واصفا إياه بأنه “منعطف خطير” لنظام الملالي، أفادت وسائل إعلام رسمية عن ارتفاع الأسعار

نشر موقع ركنا قائمة أسعار جديدة لمنتجات المجموعة الصناعية “مينو” بما فيها البوشار ورقائق مالحة والبسكويت والشوكولاتة في 28 مايو وكتب: السعر الجديد للبوشار زاد إلى 67٪، ورقائق مالحة 71٪، بسكويت مقرمش 71٪، بسكويت ويفر 50٪ بسبب ارتفاع أسعار الطحين، والسكر والزيت و …. 

كتبت وكالة قوة القدس الإرهابية للأنباء (تسنيم) في 28 مايو: كل كيلوغرام من السكر بالجملة يكلف 20 ألف تومان بينما تباع في الأسواق فعلا: 25 إلى 35 ألف تومان لكل عبوة بكيلو غرام. 

زيادة غريبة في أسعار الادویة

تم تحديد الحد الأقصى لسعر كل كيلوغرام من السكر بالجملة للمستهلك النهائي عند 20000 تومان. كان سعر السكر قبل ذلك 13200 تومان. 

أيضا، تم الإعلان عن سعر هذا المنتج عند باب المصنع وبشكل رئيسي 18000 تومان. 

لكن حسب الملاحظات الميدانية، فإن كل علبة سكر معبأة بأوزان 900 غرام وكيلوغرام واحد تباع بـ 25 ألف تومان إلى 35 ألف تومان. 

ی‍ذكر أن تقلبات الأسعار مرتبطة بشكل مباشر بمعيشة الأسر وموائد الناس والتضخم خاصة على سلة الطبقات ذات الدخل المنخفضة. 

ومع إلغاء العملة المدعومة حكوميا زادت أسعار الأسعار بشكل منهجي في كل السلع  الأغذية اللحوم والبيض والألبان، والزيوت، والمشروبات، والتبغ. 

وحتى الخبز زادت أسعاره وبات من المستعصي على المواطنين الوصول إلى لقمة العيش اليومي.

ارتفاع في اسعار الخبز و السكن و بعض السلع الأخرى في إيران

أدى ارتفاع في اسعار الخبز و السكن و بعض السلع الأخرى إلى ضغط معيشي على الشرائح ذوي الدخل المحدود.

وافاد رئيس اتحاد المخابز في محافظه «مرکزي» بازدياد في اسعار الخبز تتراوح بين 40 و 50 في المائة في المحافظة وأضاف : زادت متطلبات المخابز في السعر، على سبيل المثال، كان سعر العجين المخمر 60000 تومان ، والذي وصل الآن إلى 300000 تومان.

وقال محمد إسلامي، وزير الطرق والتنمية العمرانية في حكومة روحاني، في الوقت الذي اعترف فيه “بارتفاع تكلفة الإسكان في الأيام الأخيرة”: “ارتفعت الأسعار في حالة من الفوضى والالتهابات، مما شغل البال لدى الناس”.

كما أفاد التلفزيون الحكومي عن زيادة تتراوح بين 40 و 100 في المائة في أجهزة منزلية.

ذكر مراسل لتلفزيون النظام بأن وحيد مانائي نائب مدير منظمة حماية المستهلكين والمنتجين قال “الزيادة في نحو 40 في المئة من الاجهزة المنزلية في السوق يجب تخفيضها الى 25 في المئة.”

كتبت صحيفة « جهان صنعت» الحکوميه يوم 14 يونيو :« ” تم إصدار تصاريح لزيادة أسعار بعض السلع ، بما في ذلك الأجهزة المنزلية.

هذا العام، ارتفعت أسعار الأجهزة المنزلية الإيرانية بنسبة 25 إلى 30 في المائة والسلع الأجنبية، التي يتم تهريبها بشكل رئيسي إلى البلاد، بنسبة تصل إلى 100 في المائة. ومع ذلك، لم تفعل الحكومة في معالجة هذا الاضطراب في السوق، بل سمحت أيضًا بزيادة الأسعار.

كتبت صحيفة « جهان صنعت» الحکوميه في 15 يونيو عن أسباب مضاعفة سعر الديزل ومخاطرها.

“بعض المسؤولين الحكوميين يتهامسون هذه الأيام بشأن زيادة محتملة في سعر الديزل ويستعدون لتكرار حادثة زيادة 200 في المائة في سعر البنزين في نوفمبر من العام الماضي.”

وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من 18300 تومان، الذي وقع يوم الاثنين 17 يونيو في طهران، قد وفر الأساس لمزيد من الغلاء.

وزاد نظام الملالي، خلال الأيام القليلة الماضية أسعار المواد الغذائية، و الخضروات، والحلويات، والقطارات، وما إلى ذلك.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة