ثلاث دول أوروبية تدين إجراءات النظام الإيراني بعد قرار مجلس محافظي الوكالة
أصدرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانا مشتركا يوم الخميس 10 يونيو أدانت فيه قيام النظام الإيراني بإزالة معدات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقا لما أوردته رويترز في خبر لها: أدانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إجراءات النظام الإيراني بعد قرار من مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية.
وتضيف فرنسا وبريطانيا وألمانيا إن إجراءات إيران تلقي بظلال من الشك على التزام هذه الدولة بالتوصل إلى نتيجة موفقة من لأجل الاتفاق النووي.
وتقول فرنسا وبريطانيا وألمانيا إن إجراءات إيران تزيد من سوء الأوضاع وتعقيد الجهود الرامية للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي لعام 2015.
نشر الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية بيان المتحدثين باسم الدول الأوروبية الثلاث في 9 يونيو2022، وقد جاء في هذا البيان: نجري نحن حكومات فرنسا وألمانيا وبريطانيا مفاوضات مكثفة حسنة النوايا مع إيران منذ أبريل 2021 للعودة إلى الإتفاق النووي برفقة كافة المشاركين الآخرين في الإتفاق النووي بما في ذلك الولايات المتحدة. منذ مارس 2022 للوصول إلى إتفاق على طاولة المفاوضات يكون قابلا للتنفيذ ويعيد إيران إلى التزاماتها بشأن الإتفاق النووي والولايات المتحدة، ونأسف لأن إيران لم تستفد من الفرصة الدبلوماسية المتاحة للتوصل إلى إتفاق.
ويقوم النظام الإيراني الآن بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية متقدمة مؤكدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارها بإنهاء جميع التدابير الشفافة المتعلقة بالإتفاق النووي، وهذا ما يعرض للخطر قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استعادة استمرارية التحديثات المعرفية حول الأجزاء الأساسية لبرنامج إيران النووي من بينها إنتاج أجهزة الطرد المركزي.
إننا ندين هذه الخطوات وندعم بقوة المخاوف الشديدة التي أعرب عنها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القرار الذي تم الموافقة عليه بدعم قوي ردا على الإعلان عن الخطوات الرامية لزيادة الحد من تقليص التعاون مع الوكالة، وتؤدي هذه الإجراءات إلى تأكيد تفاقم الأوضاع وتعقيد جهودنا للعودة إلى التنفيذ الكامل للإتفاق النووي.
كما أعربوا عن شكوك أكثر بشأن التزام إيران بالتوصل إلى نتيجة موفقة، وقالوا إننا ندعو إيران إلى استئناف تنفيذ البروتوكول الإضافي وجميع إجراءات المراقبة والإختبارات الفعلية المتعلقة بالإتفاق النووي، وتأكيد إيران على وقف أنشطتها النووية، والعودة الفورية بالوقت الحاضر وإبرام الاتفاق المطروح حاليا على طاولة المفاوضات للعودة الوكالة للإتفاق النووي حيث لا يزال ذلك ممكنا الآن.
