النظام الإيراني بالمرتبة الأولى عالميا في عمليات الإعدام
في تقرير لها عن عمليات الإعدام نقلا عن تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية لسنة 2022 ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية يوم الجمعة 3 يونيو 2022 أن النظام الإيراني بالمرتبة الأول عالميا بتنفيذ أحكام الإعدام.
وكتبت وكالة الأنباء الفرنسية تقول: أن منظمة العفو الدولية قالت إن 579 شخصا على الأقل قتلوا في 18 دولة في عام 2021 أي أكثر بـ 96 شخصا عن العام السابق.
وشكلت ثلاثة دول 80% من جميع عمليات الإعدام المعلن عنها في عام 2021، وتصدرت إيران بـ 314 عملية إعدام أي (زيادة بنسبة 28 %).
قالت منظمة العفو الدولية إن 314 شخصا أُعدموا في إيران وهو أعلى تعداد للمعدومين منذ عام 2017، ويبدو معظمها يتعلق بأشخاص أدينوا بجرائم متعلقة بالمخدرات.
وأعربت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي عن قلقها إزاء زيادة عدد الإعدامات في عام 2021 قائلة إن لدى إيران أكبر إحصاء لعمليات الإعدام “المعلنة” وسُجِلَ “بتأيد الحكومة” هذا العام، وبحسب التقرير فقد تضاعف عدد الإعدامات في السعودية.
وكتبت منظمة العفو الدولية إن تخفيف القيود الوبائية تزامن مع “زيادة مقلقة” في عمليات الإعدام العالمية في سنة2021، وجاء
في هذا التقرير أن “بعض أكثر منفذي الإعدام في العالم عادوا إلى نهجهم المتبع بعد أن رفعت محاكمهم القيود المتعلقة بفيروس كورونا.”
وكتبت هذه المنظمة التي تنظر في أوضاع حقوق إنه تم إعدام ما مجموعه 579 شخصا في عام 2021 في 18 دولة، وعليه فقد زاد عدد الإعدامات بنسبة 20٪ مقارنة بعام 2020، ولم تتضمن هذه الإحصائية ثلاث دول الصين وفيتنام وكوريا الشمالية.
وتقدر منظمة العفو الدولية أعداد الإعدامات في الصين بالآلاف.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنس كالامار إن الصين وكوريا الشمالية وفيتنام تستخدم جميعها عقوبة الإعدام خلف أبواب مغلقة.
ووفقا لتقرير منظمة العفو الدولية لعام 2021 فإن لدى إيران أكثر من نصف إجمالي عمليات الإعدام “المسجلة” في جميع أنحاء العالم.
نفذت إيران ما لا يقل عن 314 عملية إعدام في عام 2020، وأعلنت عن 246 شخصا فقط من هذا الرقم، وهذا هو أعلى معدل إعدام في إيران منذ عام 2017 حتى الآن.
وكتبت هذه المنظمة بأن عقوبة الإعدام تُستخدم في إيران أيضا “كأداة للقمع السياسي”.
