ضربة رابعة لكاميرات القمع
تلقى الولي الفقيه ضربة جديدة من وحدات المقاومة في ذكرى موت خميني مع اختراق 5138 كاميرا من كاميرات المراقبة التابعة لبلدية طهران ـ التي يستخدمها بيت خامنئي العنكبوتي، مقر إبراهيم رئيسي، وزارة المخابرات، قوات الحرس، قوة الشرطة القمعية، وقبر خميني ـ والاستيلاء على خوادم الجهات الحكومية في مركز تكنولوجيا معلومات البلدية حيث تم بث صور “مسعود ومريم رجوي” من الموقع.
ظهرت حالة الذعر التي اصابت النظام واضحة في بيان عمدة طهران علی رضا زاكاني الذي حذر من “اختراق شبكة بلدية طهران من قبل معارضي النظام اللدودين” ودعا الى أقصى درجات اليقظة في مواجهة العدو الذي لن يتوقف حتى تتم الإطاحة بالنظام.
جاءت الضربة الرابعة من نوعها خلال أربعة أشهر، رغم حالة التأهب القصوى التي أعلنها النظام، تحسبًا لكمائن المقاومة، تمثلت الضربات السابقة في اختراق قنوات النظام الإذاعية والتلفزيونية وبث شعاري “الموت لخامنئي” و”عاش رجوي” من 27 قناة تابعة لهذه المؤسسة الحكومية، اختراق عشرات الأجهزة التابعة لوزارة الرقابة والقمع التي تسمى وزارة الإرشاد ونشر صور مسعود ومريم رجوي وشطب صورة خامنئي، تدمير واختراق أكثر من 100 خادم وحاسوب وعشرات الأنظمة وقواعد البيانات و37 موقعًا و12 نظامًا داخليًا لوزارة النهب المعروفة بوزارة الجهاد الزراعي وبث صور لقيادة المقاومة وشطب صورة الولي الفقيه.
تدرك المقاومة أن كاميرات المراقبة من أهم أدوات القمع والكبت التي يستخدمها نظام الملالي، اشتراها ونصبها في أماكن مختلفة بكلفة عالية على حساب موائد للشعب الإيراني الفارغة، ولا تخفي وسائل إعلامه تركيز الشرطة على تركيب الدوائر التلفزيونية المغلقة وتوفيرها لجميع المراكز.
يريد النظام غرس الرعب في المجتمع المتفجر، من خلال الإيحاء بسيطرته على الأوضاع في كل مكان، وإذا فكر شخص في الانتفاض أو القيام بعمليات مثل ما تقوم به وحدات المقاومة، يتم كشفه من خلال كاميرات القمع، وبذلك يأتي اختراق هذه الكاميرات ليوجه ضربة قاسية لمنظومة أمن الملالي، ويؤكد قدرة المقاومة على مواجهتها وتحطيمها.