أسوشيتد برس: اضطرابات وعدد ضحايا انهيار مبنى في مدينة آبادان
أفادت وكالة أسوشيتد برس من إيران يوم الاثنين: 30 مايو: مزيد من الاضطرابات في إيران؛ ارتفع عدد القتلى إلى 31 – وفقًا لمقاطع فيديو على الإنترنت، اشتبكت شرطة مكافحة الشغب الإيرانية مع متظاهرين غاضبين في مدينة آبادان جنوب غرب البلاد، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن عدد القتلى ارتفع إلى 31 يوم الإثنين … أثار تساؤلات حول سلامة المباني المماثلة في البلاد وسلط الضوء على الأزمة المستمرة في مشاريع البناء الإيرانية …. وفي الأسبوع الماضي أيضًا، خرج متظاهرون غاضبون إلى شوارع آبادان ، مما أدى في عدة مناسبات إلى أعمال شغب واشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب … أفادت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أن المعزين تجمعوا في موقع المبنى ليل الأحد واحتشد من المتظاهرين أمام طاقم تصوير التلفزيون الحكومي في مكان الحادث … وبثت قنوات تلفزيونية ناطقة بالفارسية خارج إيران صورا من آبادان تظهر شبابا في المدينة يشتبكون مع الشرطة ويرشقونها بالحجارة كما حدث في الأيام القليلة الماضية.
فوكس نيوز: في آبادان هتف المواطنون بشعارات مناهضة لخامنئي
في تقرير عن احتجاجات أهالي خوزستان على نظام الملالي في أعقاب الانهيار الكارثي لمبنى متروبول، قالت قناة فوكس نيوز في 29 مايو: في مظاهرات آبادان، ردد المواطنون شعارات ضد خامنئي “خامنئي قاتل، وحكمه باطل.”
يمكن أن يكون للاحتجاجات تأثير عالمي حيث يتحدث المتظاهرون عن إنفاق النظام على طموحاته الإرهابية.
مع تصاعد الاحتجاجات، ظل الرئيس الأمريكي جو بايدن على الهامش ولم يدعم شخصيًا التمرد ضد نظام الملالي.
انتشرت الاحتجاجات ضد شرعية الجمهورية الإسلامية لأسباب مختلفة، بما في ذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانهيار مبنى سكني به برجين توأمين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصًا (وهناك قلق من المزيد من الوفيات تحت الأنقاض) في جميع أنحاء البلاد. هناك اشمئزاز كبير من نظام الملالي.
وخلال مظاهرة مساء الخميس في مدينة آبادان بجنوب غرب البلاد، حيث انهار المبنى، ردد الناس شعارات ضد المرشد الأعلى علي خامنئي، رغم انتشار قوات مكافحة التمرد، قائلين: “خامنئي قاتل، وحكمه باطل”.
يظهر مقطع فيديو تم تحليله على الإنترنت يوم السبت رجال الشرطة وهم يلقون الغاز المسيل للدموع في الهواء لتفريق حشد غاضب من المئات بالقرب من المبنى. تظهر مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت حشودًا بالقرب من مبنى متروبول ليلة الجمعة مع إضاءة الأضواء على واجهته. وفي الفيديو الثاني، شوهد متظاهرون في الشارع يهتفون: “عدونا هنا، إنهم يكذبون، إنها أمريكا!” ويظهر الفيديو الثالث حشدا غاضبا وصوت عيار ناري. عاد المصور وهرب وهو يصرخ: لا تطلقوا النار! لا تطلقوا النار!
قُتل خمسة أشخاص على الأقل واحتُجز العشرات من المتظاهرين، وفقًا لنشطاء حقوق الإنسان والإيرانيين الذين وثقوا بدقة حملة القمع العنيفة التي يشنها النظام.
وهناك أيضا شريط فيديو ينشر صور المتظاهرين في مدينة بوشهر على ساحل الخليج الفارسي: “عدونا هنا [في إيران]، إنهم يكذبون، إنها أمريكا”.
وتعالي شعار الموت للديكتاتور! في إشارة إلى خامنئي.
