الائتلاف الوطني السوري يدين الإجراءات القمعية لنظام الملالي ضد انتفاضة الشعب الإيراني
اعتبر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، استمرار التظاهرات والاحتجاجات في العديد من المدن الإيرانية ضد نظام الملالي نافذة أمل في التخلص من النظام ومشروعه التخريبي في المنطقة. وأشار إلى أن الموقف من المرجح أن يتصاعد مع استمرار النظام الإيراني في حملته على المعارضة والاعتقالات.
كتب موقع الائتلاف الوطني السوري المعارض في 28 مايو: وأدان رحمة العنف والقمع والاعتقال الذي يمارسه النظام الإيراني في مواجهة الانتفاضة الشعبية في إيران بهدف إسكات أصوات الحرية وإرهابها، في ممارسات متطابقة مع جرائم نظام الأسد ضد الشعب السوري، والتي كان نظام الملالي شريكاً فيها وداعماً لها.
ودعا رحمة دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى دعم هذه الانتفاضة وتأييد مطالب الشعب الإيراني في إسقاط هذا النظام وإحداث التحول الديمقراطي في البلاد.
وقال الأمين العام إن تأييد مطالب الانتفاضة الشعبية المنطلقة حالياً في عموم إيران، واجب على كل مؤمن بالحق والعدل وكل من يناضل من أجل قيم الحرية والمساواة.
وأضاف رحمة أن انتصار الشعب الإيراني في تحقيق مطالبه وإسقاط نظام الملالي هو انتصار لكل شعوب المنطقة التي تعاني من العدوان الإيراني على أراضيها وعلى نسيجها الاجتماعي والثقافي، وهو انتصارٌ لقيم العدل والحرية في العالم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
الائتلاف السوري يدعو لدعم انتفاضة الشعب الايراني
دعا الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي إلى دعم انتفاضة الشعب الإيراني وتأييد نضاله لإسقاط نظام الملالي.
وفي بيان أصدره مؤخرا حث الائتلاف دول المنطقة والمجتمع الدولي على دعم الانتفاضة الإيرانية وتأييد مطالب الشعب الإيراني لإسقاط النظام وأحداث التحول الديمقراطي في البلاد.
وجاء في البيان ان التخلص من نظام الملالي في إيران ضرورة ملحة للشعب الإيراني ولشعوب المنطقة حيث يعاني الإيرانيون من أزمات معيشية واقتصادية وداخلية.
وأشار الائتلاف في بيانه إلى إهدار نظام الملالي ثروات الشعب الإيراني في معارك طائفية ضد شعوب المنطقة العربية، ودعم وتجنيد ميليشيات إرهابية لمساندته، وارتكاب آلاف المجازر في سورية واليمن والعراق، لتمكين أذرعه في المنطقة.
ودان العنف والقمع والاعتقال الذي يمارسه نظام الملالي في مواجهة الانتفاضة الشعبية في إيران بهدف إسكات أصوات الحرية وإرهابها.
ووصف ممارسات الملالي بأنها متطابقة مع أساليب نظام الأسد ضد الشعب السوري منذ أحد عشر عاماً، مشيرا مشاركة النظام الإيراني في المجازر التي شهدتها سوريا.
ومن جانبه وفي إحاطة صحفية يومية يقدمها مكتب المتحدث باسم الأمين العام وردا على سؤال حول أعمال القمع في إيران أجاب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام: أعتقد فيما يتعلق بإيران، قال زملاؤنا من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إنهم كانوا على علم بالتقارير عن الاستخدام المفرط للعنف من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين في محافظة خوزستان في الأيام الماضية.
