الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤشر اسعار الغذاء والدواء يعبث بجيوب الايرانيين

مؤشر اسعار الغذاء والدواء يعبث بجيوب الايرانيين

0Shares

مؤشر اسعار الغذاء والدواء يعبث بجيوب الايرانيين

ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما لافتا للنظر بالنهب الحكومي، ارتفاع الاسعار، واتساع موجة الغضب الشعبي.

ونشرت صحيفة جهان صنعت تقريرا بعنوان “لا تغضبوا الناس” تطرقت من خلاله إلى أكاذيب الرئيس إبراهيم رئيسي.

واشارت الصحيفة الى التضارب بين ممارسات طبقة الحكم والاجابات التي يحصل عليها المواطنون مما يزيد من غضبهم وتعاستهم محذرة من النتائج الوخيمة لمثل هذا الشعور.

تحت عنوان “اوجاع امراض الشعب وجيوب الحكومة الفارغة” نشرت صحيفة اعتماد مقالة تشير إلى نقص الأدوية باهظة الثمن، وربطت ذلك بانهاء الحكومة شمول السلع الاساسية بالعملة المفضلة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية.

 وذكرت انه من الآن فصاعدًا، سيكون السبب الأهم لارتفاع آسعار المواد الأساسية والفرعية تغطية كلف الانتاج بعملة السوق الحرة، مشيرة الى ان الحكومة لم تكن تجهل مثل هذا التأثير .

وتطرق تقرير بعنوان “تقلص مائدة الإفطار أيضا” نشرته صحيفة مردم سالاري لزيادة أسعار السلع الأساسية، وخاصة منتجات البروتين، خلال عطلة النوروز، وارتفاعه مجددا مع بداية شهر رمضان المبارك.

واوضحت الصحيفة ان اللحوم الحمراء إحدى السلع الرئيسية التي أصبح نمو أسعارها محل اهتمام في الأيام الأخيرة  حيث تجاوز سعر كل كيلوغرام من شرائح اللحم البقري 300 ألف تومان.

وتابعت الصحف باهتمام تطورات مأزق مفاوضات الملف النووي والعزلة الاقليمية والدولية التي يعيشها نظام الملالي.

 وحذرت صحف التيار المهزوم من ربط السياسة الخارجية بروسيا مشيرة الى احتمالات عزلة النظام” وتعرض أمنه للخطر.

وفي إشارة إلى وعود وزير الخارجية أمير عبد اللهيان باتفاق وشيك ينهي العقوبات كتبت صحيفة شرق ان هذه الوعود لم تتحقق والمناخات المحيطة خيبت الأمل، مؤكدة على عدم مبالاة الشعب الإيراني واعتقاده بأن مجريات المفاوضات لن تكون في مصلحته وسيزيد الوضع سوء.

ودعت مقالة نشرتها صحيفة جوان المحسوبة على الحرس الى التفكير باقتصاد ما بعد رفع العقوبات مشيرة  إلى طبيعة النظام المصدر للإرهاب والأفكار الظلامية المتخلفة.

 وجاء في المقالة انه من السذاجة رؤية إحياء الاتفاق النووي مفتاحا لحل المشاكل الاقتصادية للنظام، وعندما يتم النظر إلى الاختلافات الأيديولوجية بين الملالي والولايات المتحدة لن تكون هذه الاتفاقيات ابدية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة