الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتبخّر وعود العدالة التي اطلقها رئيسي قبل تنصيبه

تبخّر وعود العدالة التي اطلقها رئيسي قبل تنصيبه

0Shares

تبخّر وعود العدالة التي اطلقها رئيسي قبل تنصيبه

مافيات خامنئي والحرس كبار المدينين للبنوك

انتقدت الصحف الصادرة في ايران اليوم عجز وفساد النظام الذي يفاقم الازمة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها الايرانيون .

وجاء في مقالة نشرتها صحيفة فرهيختكان التابعة لولايتي مستشار خامنئي “دعونا نلقي نظرة سريعة على أداء الحكومة الثالثة عشرة، بعد ثمانية اشهر من توليها السلطة، لنفهم سبب غموض خطابها في مختلف القضايا”.

في استعراض الصحيفة للوعود التي اطلقها رئيسي قبل تنصيبه اشارت الى كثرة استخدامه كلمة العدالة في التعبير عن فكرته.

واكدت على ان تعبير العدالة كما استخدمه رئيسي لم يكن ملموسا سواء لعامة الناس أو حتى للنخبة.

تحت عنوان “خطر عدم الكفاءة على الدولة” نشرت  صحيفة ستاره صبح مقالة جاء فيها ان “الأزمة الرئيسية والأكثر أهمية التي نواجهها هي أزمة عدم كفاءة النظام السياسي” التي ظهرت بأشكال مختلفة كأزمة الشرعية والفساد والأزمة الاقتصادية والائتمان المالي والبنوك، و لا احد يستطيع إدارة هذه الأزمات لأننا نواجه أزمة عدم الكفاءة.

ونشرت صحيفة جمهوري اسلامي مقالا افتتاحيا بعنوان “المسافة بين الطبقات لا يمكن تحملها” حيث حذرت النظام من آثار التأخير في حل مشاكل الناس المرتبطة بالارتفاع الدراماتيكي في الأسعار وثقل الضغوط التي يتعرضون لها.

وشددت جمهوري اسلامي في افتتاحيتها على ان المسافة الطبقية الشاسعة غير مقبولة للناس.

وكشفت صحيفة جوان القريبة من الحرس عن المدينين الكبار للبنوك، مشيرة الى انهم في الأساس مؤسسات وشركات كبيرة تابعة للحرس أو بيت خامنئي، أو كبار الرأسماليين المحسوبين على النظام.

وعن دورة السطو على البنوك كتبت الصحيفة ان “الحكومة في الاقتصاد الإيراني مصرفية ومدينة في الوقت ذاته، ولكي تدور عجلة اقتصاد الدولة الإيرانية، لا يوجد أمام النظام المصرفي خيار سوى جمع كمية كبيرة من الودائع من المجتمع  وضخ حوالي 60 إلى 70 % منها في شكل رأس مال عامل في الشركات المملوكة للدولة والقطاع غير الحكومي.

وعنونت صحيفة مستقل احد مقالاتها بـ “مطالب المعلمين” حيث اشارت لهبوط النظام إلى درجة عدم الكفاءة والأزمات المتشابكة، مؤكدة نفاد صبر أكثر مجموعاته الفرعية.

 وتطرقت الى انتفاضة المعلمين باعتبارها تعبيرا عن عدم الرضا العميق في المجتمع، مشيرة الى  خصائص أفقية وعامودية لمثل هذا التحرك، ففي البعد الأفقي تنتشر هذه التحركات بسرعة في جميع الطبقات، وفي البعد العامودي، تتراكم بما يشبه الإنذار.

وافادت  صحيفة رسالت بارتفاع اسعار الأدوية مجددا، مشيرة الى نقص 100 دواء، واستمرار التناقضات بسبب تخصيص العملة التفضيلية.

وتوقفت عند مافيا الأدوية في النظام، التي وصفتها بانها مؤسسات تابعة لخامنئي، ومن بينها شركة  بركت.

هزيمة روسيا المحتملة في اوكرانيا تقلق ملالي ايران

صحف الملالي تحذر النظام من سقوط رهيب

انتقادات لتصدير عجز رئيسي الى الحكومة السابقة

سياسات رئيسي تسرع من انفجار الاوضاع في ايران

الملالي يعترفون بتعاظم دور مجاهدي خلق

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة