سياسات رئيسي تسرع من انفجار الاوضاع في ايران
تابعت الصحف الصادرة في ايران اليوم انعكاسات الاوضاع الاقتصادية والمعيشية على العلاقة بين الايرانيين ونظام الملالي مؤكدة اخفاق سياسة الرئيس ابراهيم رئيسي في نزع فتائل الازمات وتهديدها بمزيد من تفاقم الاوضاع.
واكدت صحيفة “همدلي” في مقالة بعنوان “نهاية مجاملات سياسية مع الرئيس إبراهيم رئيسي” على الغضب الذي يثيره التضخم الجامح.
ووصفت الصحيفة الحديث عن امتيازات خاصة للضعفاء والطبقات الضعيفة بالمزحة مشيرة الى غياب الرضى الشعبي.
في سياق متابعتها للتضخم وارتفاع الاسعار نشرت صحيفة “مردم سالاري” تقريرا تحت عنوان “الحكومة فاشلة في التنظيم” جاء فيه ان “هذه العملية” لا تحقق النتائج المرجوة وستؤدي إلى أزمة اجتماعية واخرى شرعية في المستقبل.
وعن النهب الفلكي نشرت صحيفة “جوان” مقالة بعنوان “البنوك المثقلة بالديون” جاء فيها ان النظام المصرفي يفرض كلفة الديون المتأخرة على الاقتصاد، و يدفع فائدة شهرية للمتأخرات المودعة في حسابات أخرى. وفي الوقت نفسه، تم انشاء البنوك الخاصة، التي أصبحت المركز الرئيسي لخفض قيمة الريال .
ونشرت صحيفة “همدلي” تقريرا بعنوان “زيادة ظاهرة البحث عن القمامة في البلاد، مغامرة انتقلت من العاصمة إلى الريف” جاء فيه انه “وفقًا لعلماء الأمراض الاجتماعية، يسقط 600000 إلى 700000 شخص من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الدنيا كل شهر.
واشارت الصحيفة الى ارقام الإحصاءات التي تفيد بتراوح خط الفقر بين 12 و 16 مليون تومان بسبب التضخم وارتفاع الأسعار.
وذكرت صحيفة “جهان صنعت” ان “ما نراه هذه الأيام في العلاقات بين الحكومة ومجلس الشورى هو التقاضي والدعاوي المألوفة، وينبغي ألا يغيب عن البال أن فهم مشاكل بلادنا أمر معقد وصعب للغاية، إنها سلسلة من السياسات الكلية التي كانت خاطئة، على مر السنين، وخاصة في مجال السياسة الخارجية” مشيرة الى ان هناك “مشكلة أخرى تتمثل في أن اقتصادنا هو اقتصاد مملوك للدولة بالكامل وغير فعال للغاية وملوث ومشوب بالفساد”.
ونقلت صحيفة “مردم سالاري” عن رئيس منظمة البيئة التابعة لنظام الملالي اشارته الى التقاعس عن مواجهة الظروف المناخية وتطرقه الى تخطيط “العدو” لإثارة الاستياء الشعبي من انتشار الغبار.
الملالي يعترفون بتعاظم دور مجاهدي خلق
تجاهل الملالي للاحتجاجات يعمق غضب الايرانيين
الملالي يعترفون بخسارة راسمالهم الاجتماعي
