انتقادات لتصدير عجز رئيسي الى الحكومة السابقة
وجهت الصحف الصادرة في ايران اليوم انتقاداتها الى حكومة ابراهيم رئيسي العاجزة عن حل الازمات المعيشية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
تحت عنوان “فقر القوة والعمل الذي لا يوجد له تدبير” نشرت صحيفة همدلي مقالة هاجمت من خلالها حكومة رئيسي لالقائها اللوم على الحكومة السابقة في جميع أوجه القصور والأزمات.
وذكرت الصحيفة انه “مع أنهم يلقون اللوم عند رؤية الانقسامات داخل الفصائل، والازمات الاجتماعية، بات من الضروري القول لمؤيدي هذا الوضع في البلاد: لا حيلة لنا على أفعالنا، من يزرع الريح، يحصد العاصفة”.
وتقول الصحيفة في مقالة اخرى ان ” إلقاء نظرة على سوق السلع مع انقضاء تسعة اشهر على تولي الحكومة الثالثة عشرة السلطة أكثر إثارة للقلق من ذي قبل”
وتطرقت إلى فشل حل المشاكل عبر الوعود الجوفاء التي يطلقها رئيسي مشيرة لزيادة الأسعار من 50 إلى 200 % خلال فترة رئاسته.
وكتب زيد أبادي الذي ينتمي للتيار المهزوم مقالة في صحيفة اعتماد ابرزت الخلاف الداخلي في تيار خامنئي حول الجلوس خلف طاولة مفاوضات فيينا.
ودعت المقالة الى تحييد السلطات عن الأيديولوجية التي ينادي بها أنصار المتشددين أو اعادة تعريفها بطريقة ما من أجل فتح الطريق أمام اتخاذ القرار للتغلب على المشاكل.
ونشرت صحيفة جهان صنعت مقالة بعنوان “محادثات فيينا في مأزق الخلافات” اشارت فيها إلى الصراع الداخلي في تيار خامنئي حول طاولة المفاوضات.
توقفت المقالة عند مساعدة قلق المعادين للاتفاق في البرلمان، والخلاف حول إزالة الحرس من قائمة الإرهاب الامريكية في تراجع عملية التفاوض إلى المربع الأول، كما اشارت إلى خطط النظام التوسعية.
وعن سيناريو تقليص التزامات طهران بالاتفاق النووي ذكرت الصحيفة ان موقع نطنز بدأ نشاطه الجديد مؤخرًا بإطلاقه جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي مما يرسل رسالة جيدة إلى واشنطن.
وعنونت صحيفة مردم سالاري احد مقالاتها بـ “تحطيم الرقم القياسي في السيولة بعد نمو 40%” مشيرة الى الإحصائيات النقدية والمصرفية التي نشرها البنك المركزي حتى أواسط شهر فبراير من العام الماضي، والتي تفيد ببلوغ حجم السيولة 4624 ألف مليار تومان، مما يعني حدوث نمو بنسبة 39.7 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.
ونقلت الصحيفة عن خبير اقتصادي اشارته الى تجاوز السيولة في الوقت الحاضر 4.5 ألف ألف تومان ووصول معدل نموها الى 40٪.
