وكالة فرانس برس: إيران تشهد إضرابات للمعلمين والموظفين منذ أسابيع للاحتجاج على ارتفاع الأسعار وضيق المعيشة
أفادت وكالة فرانس برس في تقرير لها أن آلافاً من المعلمين في إيران نظموا مظاهرات احتجاجية في العديد من المدن احتجاجا على تدهور وضعهم المعيشي وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المسجونين، حسب تقرير لإذاعة فرنسا.
وكتبت الوكالة نقلا عن بعض وسائل الإعلام الرسمية في إيران أن ألفي معلم مضرب، تجمعوا أمام مبنى التربية والتعليم في محافظة ألبرز ورفعوا شعارات احتجاجا على وضعهم المعيشي السيء وطالبوا بالإفراج عن المعلمين المسجونين.
واعتبر أحد المعلمين المحتجين أمام آلاف من المعلمين المضربين الآخرين، وضعهم الاقتصادي المأساوي ووضع التربية والتعليم في البلاد، “حصيلة عمل القادة الجهلاء في الجمهورية الإسلامية” مما أفضى إلى بطالة الشباب وإدمانهم وفساد الأطفال والطلاب والتلاميذ وهجرة العقول من البلاد.
وخاطب هذا المعلم المحتج عناصر الأمن والاستخبارات في الموقع قائلا إنه والمعلمين المحتجين لا يخافون منهم.
وردا على إضراب المعلمين واحتجاجهم، قال وزير التربية والتعليم يوسف نوري إن مطالب المعلمين قيد الدراسة. لكن المعلمين يتجنبون حضور الصفوف نتيجة استفزاز الأخرين.
وجرت يوم أمس الاثنين 31 يناير اليوم الثالث لإضراب المعلمين واحتجاجاتهم الشاملة في عموم إيران.
وأكدت الوكالة أن شوارع إيران شهدت احتجاجات المعلمين والموظفين منهم موظفو القضاء احتجاجا على ارتفاع الأسعار الفاحش والتضخم والفقر والعوز العام.
تزامنا مع تظاهرة المعلمين الشاملة، ادعى خامنئي زعيم النظام الديني الحاكم في إيران يوم أمس أن الوضع الاقتصادي السيء في البلاد ليس نتيجه العقوبات وحدها وانما هو حصيلة سوء إدارة حكومة روحاني الماضية. ولم يشر إلى دوره بصفته الرجل الأول في اتخاذ القرارات في كل الشؤون وصانع السياسات العامة في البلاد مما تسبب في خلق هكذا وضع في إيران.
