النظام الايراني ينهب اموال دعم الفقراء
توزعت اهتمامات الصحف الصادرة في ايران اليوم بين اثار الفساد الحكومي على اوضاع البلاد والعقبات التي تعترض التوصل الى حل لازمة الملف النووي.
تحت عنوان “الإحصائيات الخطيرة من التقسيمات الطبقية والعدالة الاجتماعية” نشرت صحيفة “فرهيختكان” الموالية لخامنئي مقالة اشارت من خلالها الى نهب المؤسسات التي تتلقى مبالغ كبيرة من المال كدعم للشعب.
وجاء في المقالة ان العشرات من الهيئات التنفيذية بدءا من وزارة الرفاه إلى لجنة الإغاثة والرعاية الاجتماعية وآلاف من الجمعيات الخيرية تعمل في هذا النظام المتشابك لكن التخفيف من حدة الفقر في النظام ما زال مشلولا.
ونشرت صحيفة “جوان” التابعة للحرس تقريرا تحت عنوان “الهدف من المرحلة الجديدة من حرب الغرب الهجينة ضد النظام” تطرقت من خلاله الى عجز النظام في مواجهة الشعب ومقاومته في الفضاء الإلكتروني.
وذكرت ان “الفاعلين في معركة حرب العدو الهجينة كانوا في الواقع نفس المراكز الإلكترونية (مجاهدي خلق) وشبكات الإذاعة والتلفزيون المعارضة” مشيرة الى محاولة “العدو” لعب دور على المستويين الاقتصادي والإعلامي والعمليات الاستخباراتية بهدف التخريب وإثارة السخط.
وعنونت صحيفة “ستارة صبح” احد مقالاتها بـ “روسيا تسحب المكابح من إحياء الاتفاق النووي” لتشير إلى جمود النظام في محادثات فيينا وفشل تبجحات إبراهيم رئيسي.
وافادت الصحيفة بانه “على الرغم من أن الحكومة أكدت مرارًا وتكرارًا أنها لن تسلم اقتصاد البلاد للأجانب” يظهر صعود سعر الدولار بعد توقف المفاوضات قصة أخرى.
واضافت ان اقتصاد البلاد يتأثر بسعر الصرف، ويعتمد سعر الصرف في الدولة على العلاقات الخارجية، وخاصة إحياء الاتفاق النووي.
واكدت صحيفة “اعتماد” في تقرير بعنوان “اغتنموا هذه الفرصة الصغيرة” على الحاجة إلى اتفاق حول الملف النووي في أقرب وقت ممكن.
وحذرت النظام من تركز أشكال الاستياء الاجتماعي في شكل مطالب اقتصادية للمجتمع وتوجيهه ضغط مباشر ومشترك إلى الحكومة، مما يرجح فقدان الحكومة سيطرتها أمام هذه الضغوط أو اتخاذها قرارات متناقضة.
وشددت على ان الانتعاش السريع للاتفاق النووي هو نقطة الانطلاق ورمز الحكومة للتحرك في الاتجاه الصحيح محذرة من حقبة لم يختبرها حتى الاسلاف في عصر المغول.
عقدة الحرس في محادثات النووي تجوّع الايرانيين
الملالي يعترفون بفشل سياساتهم وفقدانهم ثقة الشارع
مؤشر اسعار الغذاء والدواء يعبث بجيوب الايرانيين
