الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجمود محادثات "النووي" يعيق الخروج من ازمة التضخم

جمود محادثات “النووي” يعيق الخروج من ازمة التضخم

0Shares

جمود محادثات “النووي” يعيق الخروج من ازمة التضخم

نظام الملالي يدعم الهجمات على النساء والحركات المتطرفة تنشط في مشهد

ربطت الصحف الصادرة في ايران اليوم بين ارتفاع نسبة التضخم وجمود محادثات الملف النووي محذرة من  استمرار غياب الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد بسبب العجز عن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة.

نشرت صحيفة “اعتماد” مقالة بعنوان “استمرار آفاق التضخم هذا العام” جاء فيها أن كل شيء يتوقف على نتيجة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي التي لا يمكن تصور مستقبلها .

وتطرقت الى الارقام التي تظهر تاثير غياب الاستقرار الاقتصادي والسياسي على اوضاع البلاد في إشارة إلى التدفق المتزايد للعملة وهروب رؤوس الأموال.

وتحت عنوان “هل تنتظر الحكومة الاتفاق النووي؟” نشرت صحيفة “أفتاب يزد” تقريرا ينتقد مزاعم إبراهيم رئيسي التي تنفي ارتباط  سبل عيش الناس بالاتفاق النووي، مشيرة الى خطورة الوعود التي لم يتم الوفاء بها رغم ترددها مرارًا وتكرارًا.

وتناولت المقالة التضخم الذي لا يمكن السيطرة عليه، والذي جعل الحياة صعبة بالنسبة للطبقة المتوسطة العليا، وكذلك الطبقة القريبة من الأغنياء، وادى الى ارتفاع أصوات أقرب الحلفاء والداعمين للحكومة.

وعنونت صحيفة “شرق” احد تقاريرها بـ “العقوبات لها تأثير مدمر على الوضع الاقتصادي” مشيرة  إلى الاجواء الاجتماعية الملتهبة.

 وشددت على أن تأثير معيار العقوبات الأمريكية وعدم وجود التبادل الدولي بين إيران والمجتمع الدولي هو المشكلة الرئيسية للحكومة والمجتمع في مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والثقافية، يليه تفاقم مشكلات البطالة والتضخم والفقر، إلخ.

وفي تقرير بعنوان “الحقل المظلم للعنف” اعترفت صحيفة “اعتماد” بقمع نظام الملالي للحريات.

وذكرت ان السلوك غير القانوني اصبح جزء من هوية بعض التيارات، حيث تتصور مجموعات مثل أنصار حزب الله ان من حقها التجاوز على القانون.

واضافت انه في هذه الفترة أصبح التعامل مع الجماعات السياسية الناقدة، ومهاجمة دور السينما، والتعامل مع النساء، على جدول الأعمال، بدعم خفي من النظام السياسي، مشددة على ان استمرار هذا النوع من السلوك العنيف يؤدي إلى عمليات القتل المتسلسلة.

وترى المقالة في مقتل أحد الملالي في مشهد رد فعل على الضغوط التي تتم ممارستها على المحرومين.

ونقلت صحيفة شرق عن محمد علي  ابطحي ان جذور الفتنة الدينية في مدينة مشهد تعود الى ممارسات عصابات تابعة للنظام.

 وحذرت من حروب اهلية تبدأ من مشهد مشيرة الى ان الحركات الدينية المتطرفة التابعة للحكومة وغير التابعة لها تنشط في المدينة.

تدخلات نظام الملالي في دول المنطقة هي الحل لنجاته من الإطاحة

تجمعات احتجاجية لمتقاعدي الاتصالات في طهران والمدن المختلفة في إيران – 5 أبريل

الاحتجاجات تتوسع في إيران من سائقي الشاحنات إلى المزارعين والعمال والمدرسين – الاثنين 4 أبريل

رسائل تهديد مبطنة من الملالي لدول المنطقة

انقسامات الملالي تهدد مستقبل النظام الايراني

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة