الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالعفو الدولية: في غرفة انتظار الموت الوفيات في الحجز إثر الحرمان المتعمد...

العفو الدولية: في غرفة انتظار الموت الوفيات في الحجز إثر الحرمان المتعمد من الرعاية الصحية في السجون الإيرانية

0Shares

العفو الدولية: في غرفة انتظار الموت الوفيات في الحجز إثر الحرمان المتعمد من الرعاية الصحية في السجون الإيرانية

أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً بحثیاً يحذر من أن مسؤولي النظام الإيراني يرتكبون انتهاكاً مروعاً للحق في الحياة من خلال منع السجناء المرضى عمداً من الحصول على الرعاية الحيوية.

يفحص تقرير العفو الدولية من 108 صفحات صدر الثلاثاء 12 أبريل / نيسان تفاصيل مقتل 96 شخصاً في السجون الإيرانية على مدى السنوات الـ 12 الماضية.

التقرير المعنون ” فی غرفة انتظار الموت الوفيات في الحجز إثر الحرمان المتعمد من الرعاية الصحية في السجون الإيرانية”، يقدم تحذيرات وثائقية بأن مسؤولي السجون لهم دور في وفاتهم من خلال منع أو تأخير نقل السجناء في حالات الطوارئ إلى المستشفيات. وهم المسببون الرئيسيون لهذه الوفيات.

وبحسب ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الاقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا “إن تجاهل السلطات الإيرانية المروّع للحياة البشرية قد حوّل سجون إيران فعليًا إلى غرفة انتظار للموت للسجناء المرضى، حيث تصبح حالات قابلة للعلاج قاتلة بشكل مأساوي”.

كما وصفت الوفيات التي نتجت عن الحرمان المتعمد من الرعاية الطبية في السجون الإيرانية بـ “الحرمان التعسفي من الحق في الحياة”، وهو “أحد أخطر انتهاكات حقوق الإنسان في القانون الدولي”.

يفحص التقرير البحثي لمنظمة العفو الدولية تفاصيل مقتل 92 رجلاً وأربع نساء في 18 محافظة و 30 سجناً في جميع أنحاء إيران منذ يناير / كانون الثاني 2010، استناداً إلى وثائق جمعتها منظمة العفو الدولية.

وذكرت منظمة العفو الدولية، مستشهدة بـ “تقصير العمر” في السجون الإيرانية، أنه في الغالبية العظمى من الحالات المسجلة، كان السجناء القتلى من الشباب أو في منتصف العمر ؛ 23 كانوا بين 19 و 39 سنة و 26 بين 40 و 59 سنة.

وذكر التقرير أيضا أنه من بين 96 حالة تم التحقيق فيها، توفي 64 سجينا داخل السجن. “مات الكثير منهم في الحجز، مما يعني أنهم لم يتلقوا حتى رعاية طبية أولية في الساعات الأخيرة من حياتهم”.

كما ذكرت منظمة العفو الدولية أن السجناء من “الأقليات المضطهدة” لديهم معدل وفيات أعلى ؛ ومن بين 96 حالة وفاة مسجلة، وقعت 22 حالة في سجن أورمية “حيث ينتمي معظم السجناء إلى الأقليات الكردية والتركية في أذربيجان”، ووقعت 13 حالة وفاة في سجن زاهدان المركزي، حيث ينتمي معظم السجناء إلى أقلية البلوش المحرومة. .

تحدث وفاة السجناء بسبب حرمانهم من الحصول على الرعاية الطبية في السجون الإيرانية، بينما يحتاج بعضهم إلى رعاية طبية من أجل “ضرر لا يمكن إصلاحه” لحق بهم أثناء الاعتقال أو السجن.

وسبق أن أشارت منظمات حقوق الإنسان إلى تعمد حرمان سجناء النظام الملالي من الحصول على الخدمات الطبية، واصفة إياه بأنه انتهاك جسيم لحقوق الإنسان.

بكتاش أبطين، الشاعر والكاتب والمخرج الوثائقي، توفي أخيرًا في 8 يناير 2022، بعد إصابته بمرض كورونا في السجن، وإثر مماطلة مسؤولي السجن.

بهنام محجوبي، درويش مسجون، سُجن لفترة طويلة على الرغم من تحذير الأطباء من عدم قدرته على تحمل السجن بسبب مرضه، وبعد غيبوبة بسبب تسمم دوائي في السجن، توفي أخيرًا في المستشفى في مارس 2021.

ومع ذلك، أشار تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إلى تغطية إعلامية أقل.

يذكر في هذا التقرير نادر عليزهي. شاب اتهمه في تشرين الثاني / نوفمبر 2017 مدير عيادة سجن زاهدان المركزي بـ”التمارض” وتوفي عن عمر يناهز 22 عاما.

منظمة العفو الدولية: سبعة سجناء من السنة الأكراد في إيران معرضون لخطر الإعدام

منظمة العفو الدولية: الإبادة الجماعية لمجزرة عام 1988 في إيران “خير شاهد على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية”

منظمة العفو الدولية: بيان نائب القضاء الإيراني مثير للاشمئزاز في الدفاع عن إعدام تحت 18 سنة

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة