السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأعضاء البرلمان البريطاني يطالبون بإدراج قوات الحرس على قائمة الإرهاب والاعتراف رسميًا...

أعضاء البرلمان البريطاني يطالبون بإدراج قوات الحرس على قائمة الإرهاب والاعتراف رسميًا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

0Shares

أعضاء البرلمان البريطاني يطالبون بإدراج قوات الحرس على قائمة الإرهاب والاعتراف رسميًا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

عقد أعضاء البرلمان البريطاني بمعية الجالية الإيرانية المقيمة في المملكة المتحدة مؤتمرًا، عشية عيد النوروز والعام الإيراني الجديد؛ بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد.

وشارك في هذا المؤتمر الذي عُقد في مبنى مجلس العموم البريطاني؛ عدد من أعضاء مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطاني من كافة الأحزاب في المملكة المتحدة، وهنأوا في كلماتهم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بالعام الجديد، وطالبوا في إدانتهم للانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران بمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان، ومن بينهم المعمم الجلاد رئيسي بوصفه واحدًا من أعضاء لجنة الموت أثناء ارتكاب الإبادة الجماعية لمجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، ودعوا الحكومة البريطانية إلى الاعتراف رسميًا بالمقاومة المنظمة للشعب الإيراني. وبعثت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي برسالة إلى هذا المؤتمر أكدت فيها على أن الصرامة في مواجهة نظام الملالي ضرورة حتمية.

وأشار المتحدثون إلى الدور المحوري لقوات حرس نظام الملالي في تصدير الإرهاب وقمع الشعب الإيراني، وأكدوا على أن سلوك قوات حرس نظام الملالي يتوافق مع معايير التنظيم الإرهابي بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. وطالبوا بإدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة التنظيمات الإرهابية ومقاطعتها تمامًا.

ودعوا وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إلى التعاون مع وزير الداخلية البريطاني لإدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة التنظيمات الإرهابية ومقاطعتها تمامًا.

وبعثت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي برسالة للمؤتمر المنعقد في البرلمان البريطاني بمناسبة حلول العام الجديد.

وفيما يلي قائمة بالمتحدثين في المؤتمر في البرلمان البريطاني عشية العام الإيراني 1401:

– ديفيد جونز، عضو البرلمان البريطاني، والوزير السابق للمملكة المتحدة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.

– الدكتور ماتيو أفورد، عضو البرلمان البريطاني

– ستيف مكابي، عضو البرلمان البريطاني، ووزير التعلیم الخاص فی عام 2015

– بوب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني

– السير روجر جيل، العضو البارز في مجلس العموم البريطاني، والمساعد السابق لرئيس حزب المحافظين

– جون سبيلر، عضو البرلمان البريطاني، ووزير القوات المسلحة في عام 2001

– أنَّا فيرث، عضوة البرلمان البريطاني

– اللورد سينغ، عضو اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان بمجلس اللوردات

ومارغريت أوين، المحامية والناشطة في مجال حقوق المرأة

– ديفيد جونز، عضو البرلمان البريطاني، والوزير السابق للمملكة المتحدة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.

قال ديفيد جونز، عضو البرلمان البريطاني، والوزير السابق للمملكة المتحدة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” في كلمته: “إن نظام الملالي يشعر بتصاعد الاحتجاجات والمعارضة الشعبية وارتفاع صوت الدعوات العالمية لمقاضاة هذا النظام الفاشي، وإن هذا النظام أكثر ضعفًا وعجزًا في الوقت الراهن بشكل غير مسبوق طوال حياته. ويرون أن الميثاق الديمقراطي للسيدة مريم رجوي الـ 10 بنود يُسهم في زيادة الدعم الدولي والاعتراف به دوليًا كبديل ديمقراطي قابل للتطبيق لسلطة الديكتاتورية الدينية.

ويجب على الحكومة البريطانية أن تعترف رسميًا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي، وبنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية، وأن تدعمه.

الدكتور ماتيو أفورد، عضو البرلمان البريطاني

أيَّد الدكتور ماتيو أفورد، عضو البرلمان البريطاني دعم كافة الأحزاب لدعوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لتبني سياسة صارمة، قائلًا: “نحن ندعو الحكومة إلى تبني سياسة صارمة تجاه إيران تشمل حظر قوات حرس نظام الملالي باعتبارها تنظيم إرهابي أجنبي، وفرض عقوبات على رئيسي؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأضاف ماتيو أفورد: “نحن مصرون على دعوة الحكومة البريطانية إلى الوقوف بجانب الشعب الإيراني وحركة المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة رجوي. وندعو وزرائنا وحكومتنا إلى الاعتراف رسميًا بميثاق السيدة رجوي الـ 10 بنود من أجل مستقبل إيران، حيث يعبِّر عن التطلعات والآمال الديمقراطية للشعب الإيراني؛ كبديل قابل للتطبيق لسلطة الملالي المتعطشة للدماء”. وأشار إلى ارتفاع معدل عمليات الإعدام منذ تولي رئيسي لرئاسة الجمهورية مطالبا بضرورة مقاضاة نظام الملالي دوليًا لوضع حد للحصانة في إيران، واعتبار قوات حرس نظام الملالي تنظيمًا إرهابيًا.

أنَّا فيرث، عضوة البرلمان البريطاني

قالت السيدة أنَّا فيرث في كلمتها: “سأبذل قصارى جهدي لتحقيق وصية الفقيد النائب البريطاني، ديفيد أميس، والتعاون مع نواب البرلمان الآخرين لدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وملاحقة نظام الملالي قضائيًا؛ بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان وأنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعمه للإرهاب”.

بوب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني

كما تحدث بوب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني، في هذا المؤتمر المنعقد في البرلمان البريطاني، بمناسبة حلول عيد النوروز.

وقال مشيرًا إلى دور قادة نظام الملالي في الإبادة الجماعية لمجزرة عام 1988: “يجب علينا لوضع حدٍ لحصانة قادة نظام الملالي وعلينا أن نلاحقهم قضائيًا؛ بسبب تورطهم في هذه الجريمة الشنعاء وما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية. وفي هذا الصدد، بادرت أنا وزملائي بصياغة القرار دي إم 615، ووقَّع عليه حتى الآن 40 عضوًا من جميع الأحزاب، وندعو فيه الحكومة إلى متابعة تشكيل لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الإبادة الجماعية لمجزرة عام 1988.

ستيف مكابي، عضو البرلمان البريطاني، ووزير التعلیم الخاص فی عام 2015

أشاد ستيف مكابي، عضو البرلمان البريطاني في كلمته أثناء التهنئة بحلول العام العام الجديد بشتى أشكال الشجاعة التي أبدتها الفتيات المناضلات الإيرانيات اللواتي قُدن الاحتجاجات في إيران ضد نظام الملالي وشكَّلن أعمدة المقاومة ضد نظام الملالي.

 وقال ستيف مكابي مشيرًا إلى ضعف نظام الملالي وتفككه: “إن الملالي لا يستطيعون تحمل التأييد المطرد للمعارضة المؤيدة للديمقراطية المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والمعارضة العامة. وهذا هو السبب في أنهم يقومون بتصرفات جنونية”.

السير روجر جيل، العضو البارز في مجلس العموم البريطاني، والمساعد السابق لرئيس حزب المحافظين

قال السير روجر جيل، عضو مجلس العموم البريطاني:

 “إن تصرفات قوات حرس نظام الملالي تتوافق مع المعايير المنصوص عليها في قانون الإرهاب لعام 2000. وإن فلسفة قوات حرس نظام الملالي وإجراءاتها الخبيثة داخل إيران وفي جميع أنحاء المنطقة تتعارض مع مصالح الشعب الإيراني. وبناءً عليه، يتعين على وزيرة الخارجية ووزير الداخلية أن يقوما بإدراج قوات حرس نظام الملالي برمتها على قائمة التنظيمات الإرهابية. ويجب على المجتمع الدولي أن يرفض الدكتاتورية الدينية في إيران، وأن يقف بجانب الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وهو حركة تقدم تضحيات كبيرة للمضي قدمًا في الطموح لإرساء الحرية والديمقراطية والمحافظة على حقوق الإنسان”.

جون سبيلر، عضو البرلمان البريطاني، ووزير القوات المسلحة في عام 2001

قال جون سبيلر، عضو البرلمان البريطاني، مشيرًا إلى قمع سلطة الملالي لمختلف فئات الشعب الإيراني: “يجب أن نتذكر أيضًا أن النظام في إيران يواصل القمع الداخلي بنشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأن هذه العملية ذات شقين بالنسبة لنظام الملالي؛ لأن هذا النظام لا يمكنه البقاء إلا من خلال بث الفتنة وقتل أبناء الوطن وارتكاب المجازر”.

وأضاف جون سبيلر أنه:

“يجب على المجتمع الدولي والمملكة المتحدة الاعتراف رسميًا بالبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ودعم الحل الشعبي الإيراني للنظام الذي ينشده الإيرانيون”.

اللورد سينغ، عضو اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان بمجلس اللوردات

قال اللورد سينغ، عضو مجلس اللوردات البريطاني:

“أعتقد أنه يجب علينا في الغرب وفي المجتمع الدولي أن نعترف رسميًا بحركة المقاومة الإيرانية بقيادة امرأة كبديل ديمقراطي شعبي ناشئ من قلب المجتمع الإيراني وأن ندعمه. وندعو المملكة المتحدة إلى الوقوف بجانب السيدة مريم رجوي وحركة مقاومتها والشعب الإيراني”.

دعم أكثر من 50 جمهوريًا في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون لمعارضة الاتفاق النووي الإيراني

توم ام: الكونغرس الأمريكي يدعم إرادة الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية غير نووية

مؤتمر أعضاء الكونغرس الأمريكي: يجب وضع حدٍ لقمع الاحتجاجات في إيران (3)

110 من أعضاء الكونغرس الأمريكي يحثون بايدن على التخلي عن المحادثات النووية مع إيران

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة