صحف الملالي تعترف بالفشل في مواجهة حركة المقاضاة
ابدى بعض الصحف الصادرة في ايران اليوم امتعاضا من الفشل في مواجهة حركة المقاضاة التي تقوم بها المقاومة الايرانية.
وإظهرت التقارير والمقالات التي تناولت هذه القضية انزعاجا من النتائج التي حققتها منظمة “مجاهدي خلق” في سعيها لمحاكمة مجرمي النظام وموقف الحكومة السويدية المتعلق بمحاكمة حميد نوري المتورط في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988.
واشارت صحيفة إيران الناطقة باسم حكومة ابراهيم رئيسي إلى الفشل في تخليصه من اثار الدعوات الهادفة لتقديمه الى العدالة.
وركز بعض صحف الملالي اهتمامه على المخاوف من التبعات الاجتماعية والسياسية للكشف عن السرقات.
وجاء في مقالة نشرتها صحيفة وطن امروز ان اعمال النهب والاختلاس التي يقوم بها أبناء المسؤولين أوصلت البلاد إلى حالة من البؤس.
واشارت المقالة الى عبارات التذمر التي تتردد في سيارات الأجرة، والحفلات، محذرة من الدمار الذي يمكن ان يلحق بالتماسك الاجتماعي ورأس المال.
تحت عنوان “أصحاب المافيا الاقتصادية” نشرت صحيفة أفتاب يزد مقالة تشير إلى استيلاء قوات الحرس ومؤسسات خامنئي على اقتصاد ومعيشة الشعب الايراني للحصول على المزيد من الثروات.
ونشرت صحيفة جهان صنعت تقريرا بعنوان “المحاكمة العلنية من كرباسجي إلى قاليباف” اشارت من خلاله إلى الشريط المسرب لـ محمد علی جعفري.
وذكرت الصحيفة ان قصة محمد باقر قاليباف و”ياس القابضة “ وما حدث خلال فترة عمله رئيسا للبلدية في دائرة الضوء، لكن لا توجد أنباء عن تحرك القضاء والمدعي العام للنظر في القضية.
وعنونت صحيفة همدلي احد مقالاتها بـ ” تدهور سبل العيش من التربويين والمتقاعدين إلى معاقي الحرب” مع اشارة الى اتساع نطاق الاحتجاجات.
وتوقفت الصحيفة في تقريرها عند دخول الاحتجاجات مرحلة جديدة وانتشار الاستياء من سبل العيش .
واعاد المقال الافتتاحي لصحيفة ابتكار التابعة للتيار المهزوم انتشار التطرف وغياب العقل الى تراكم القوة و رأس المال والفراغ الفكري .
وحذرت الافتتاحية من عواقب الاوضاع التي حولت البلاد الى ما يشبه الزجاج الهش الذي يسهل كسره.
