الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤتمر أعضاء الكونغرس الأمريكي: لا لديكتاتورية الشاه ولا للاستبداد الديني في إيران...

مؤتمر أعضاء الكونغرس الأمريكي: لا لديكتاتورية الشاه ولا للاستبداد الديني في إيران (1)

0Shares

مؤتمر أعضاء الكونغرس الأمريكي: لا لديكتاتورية الشاه ولا للاستبداد الديني في إيران (1)

شارك في المؤتمر الذي عُقد في 11 فبراير 2022 بمناسبة الذكرى السنوية لثورة الشعب الإيراني ضد الشاه  في عام 1979؛ الإيرانيون من 40 ولاية أمريكية بمعية 50 شخصًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي من كلٍ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وأدان ممثلو الكونغرس أثناء دعمهم للشعب الإيراني في هذا المؤتمر كلًا من ديكتاتورية الشاه وديكتاتورية الملالي الحاكمين في إيران، ونشير فيما يلي إلى ملخص لكلمات ممثلي الكونغرس:

براد شيرمان، رئيس اللجنة الفرعية للجنة المالية لدعم ريادة الأعمال وأسواق رأس المال:

إنني في غاية السعادة للانضمام إلى منظمة الجاليات الإيرانية الأمريكية للاحتفال بالذكرى السنوية للثورة الإيرانية عام 1979. وقد تبدأ الثورة بالحديث عن الديمقراطية، بيد أن الإيرانيين يعيشون في نهاية المطاف بالإجبار تحت وطأة نظام استبدادي وفاسد يستهدفهم لتدمير حياتهم، ورئيس حكومته يدعم الإرهاب الدولي بدءًا من سوريا وصولًا إلى لبنان وغزة وأوروبا وأمريكا الجنوبية، وفي جميع أنحاء العالم.

 وعلى الرغم من أن الميثاق الأول لحقوق الإنسان قد نُقش في ميثاق كورش الكبير، إلا أن الإيرانيين يعانون منذ 43 عامًا حتى الآن من انتهاكات مؤسفة لحقوق الإنسان. ويجب ألا ينسى العالم المجازر الجماعية التي ارتكبها النظام الإيراني في عام 1988، عندما أصدر خميني أمرًا دمويًا “بالقضاء الفوري على أعداء الإسلام”. حيث استمر إعدام آلالف الأشخاص من أبناء الوطن لأشهر عديدة، وتم إعدام المئات من الأشخاص شنقًا كل يوم قبل دفنهم في مقابر جماعية مجهولة لا تحمل أية أسماء ولا أدلة. ونعلم اليوم أن أكثر من 30,000 سجين سياسي راحوا ضحية لهذه الجريمة لأنهم دعَّموا قضية ضرورة إقامة إيران حرة.

والجدير بالذكر أن سجل رئيسي في انتهاكات حقوق الإنسان أسوأ من سجل أسلافه، حيث ازدادت عمليات الإعدام بشكل كبير في عهده. وذكرت منظمة العفو الدولية أن النظام الإيراني يأتي في طليعة الأنظمة التي تلجأ إلى عقوبة الإعدام في المنطقة، وأن إيران تأتي تحت وطأة حكم هذا النظام الفاشي في المركز الثاني على الصعيد العالمي بعد الصين من حيث ارتكاب جريمة الإعدام. 

والحقيقة هي أن الإيرانيين محرومون لفترة طويلة من حرياتهم الأساسية، وهذا هو السبب في رفضهم للديكتاتورية في عام 1979، وفي رفضهم اليوم للاستبداد الديني.

 وسوف أواصل النضال طوال فترة وجودي في الكونغرس لتحقيق حلم إقامة إيران ديمقراطية حرة.

دون بيكون، عضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري:

يجب على الولايات المتحدة التحقيق في الإبادة الجماعية لمجزرة المعارضين الإيرانيين وملاحقة مسؤولي النظام الإيراني قضائيًا. ويجب ملاحقة ”رئيسي“ قضائيًا على ما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية.

والجدير بالذكر أن الإيرانيين يناضلون لأكثر من 40 عامًا من أجل التمتع بالحريات الأساسية. ورفضوا الديكتاتورية الملكية والاستبداد الديني. ومن الشواهد على ذلك سرعة انتشار الاحتجاجات العنيفة ضد النظام الإيراني، في السنوات الأخيرة، واجتياحها لـ 100 مدينة في جميع أرجاء البلاد. ومن المؤسف أن قوات الأمن الإيرانية استخدمت الأسلحة الفتاكة في ظل حكم نظام الملالي، وقتلت حوالي 1500 شخص. وتجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني دائمًا ما ينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة. ففي عام 1988 ارتكب النظام الإيراني مجزرة في حق العديد من معارضيه بسبب الاختلاف في وجهات النظر. واندلعت الاحتجاجات السياسية في أعوام 1999 و 2009 و 2017، وأسكت نظام الملالي أصوات المواطنين الإيرانيين باللجوة إلى القوة والعنف.

وأعتقد أنه ينبغي أن تتجه السياسة الأمريكية نحو التحقيق في الإبادة الجماعية لمجزرة المعارضين الإيرانيين وملاحقة مسؤولي النظام الإيراني قضائيًا. وأقول لمَن يواصلون الاحتجاجات المشروعة ضد النظام المستبد والفاسد: “إنني أُشيد بكم وأشد على أيديكم وأدعمكم”.

 وسوف أستمر بالتعاون مع زملائي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب وغيرهم من أعضاء الكونغرس في المضي قدمًا في التحقيق في جرائم رئيسي المخزية وتورطه في مجزرة عام 1988. إذ يجب ملاحقة رئيسي قضائيًا على ما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية.

شيلا جاكسون لي، رئيسة اللجنة الفرعية المعنية بالجرائم والإرهاب والأمن الداخلي في الكونغرس الأمريكي:

إن الإيرانيين الذين انتفضوا ضد الديكتاتورية عام 1978 لإرساء الديمقراطية، يحاربون الآن أيضًا من أجل إرساء الحرية والديمقراطية في بلادهم.

إنني ممثلة الدائرة الـ 18 للكونغرس في تكساس، وأؤيد بفخر القرار البرلماني الـ 118، إذ أنه قرار يركز على الضرورة المطلقة لإرساء الديمقراطية في إيران. والحقيقة هي أن الإعلاء من شأن مَن يعشقون الديمقراطية وتشجيعهم لأمر في غاية الأهمية، ونريد أن نقول بمناسبة هذه الذكرى السنوية للثورة الشعبية ضد الديكتاتورية في عام 1979 التي انتفض فيها المواطنون للنضال من أجل الديمقراطية؛ أن إرساء الديمقراطية في بلادكم لأمر في غاية الأهمية. لقد انتفض المواطنون للتنديد بمجزرة السجناء السياسيين عام 1988، وقمع المظاهرات في أعوام 1999 و2009 و2017 و 2019.

هذا وتعاني إيران والإيرانيون لفترة طويلة من انعدام الحريات الأساسية، بيد أنهم يناضلون من أجل نيل حريتهم. إن الإيرانيين يستحقون الحق في التصويت وضمان إرساء الديمقراطية من أجل أنفسهم وعائلاتهم. وهذا ما انتفضنا من أجله وندعمه. نحن نسعى إلى إرساء إيران سلمية. وندعو الآن إلى إرساء إيران ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن السياسة وغير نووية، يكون فيها صندوق الاقتراع مهمًا وترتقي فيها العدالة الاجتماعية أيضًا وتصل إلى المستوى المطلوب.

لقد وقفت خلال جميع السنوات التي أفتخر فيها بالتعرف على الإيرانيين المقيمين في أمريكا؛ على نضالهم من أجل الحرية وإرساء إيران ديمقراطية، ومن أجل الحريات التي تم قمعها، والسجناء الذين يسعون إلى السلام ولا يشغلهم سوى إرساء الحرية والديمقراطية في بلادهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة