نيويورك تايمز: على النظام الإيراني أن يقرر ما إذا كان مستعدًا لتفكيك جزء كبير من معداته النووية
كتبت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير عن محادثات فيينا النووية يوم الثلاثاء 1 فبراير أن مسؤولي حكومة بايدن قالوا إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على وشك الحفاظ على اتفاق من شأنه أن يحد من برنامج إيران النووي، لكنهم حذروا من أن الأمر متروك لـ النظام الإيراني لاتخاذ قرار بعد شهور من المفاوضات، فهل هو مستعد لتفكيك جزء كبير من معدات إنتاجه النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي حول المحادثات النووية مع النظام الإيراني يوم الاثنين 31 يناير إن المحادثات لا يمكن أن تنتهي دون نتيجة بسبب التطورات في البرنامج النووي للنظام الإيراني. أمامنا أسابيع قليلة فقط للتوصل إلى اتفاق ونقترب من نقطة النهاية. النقطة التي لا يمكننا عندها العودة إلى اتفاق نووي لأنه في تلك المرحلة سيفقد الاتفاق النووي قيمته.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية: “كانت محادثات كانون الثاني (يناير) من أعنف محادثات خضناها على الإطلاق”. في هذه المفاوضات، تم إحراز تقدم تمكنا خلاله من حصر خلافاتنا في الأولويات الرئيسية لكلا الجانبين …
وأضاف المسؤول بالخارجية: “حان الوقت الآن لاتخاذ قرارات سياسية خاصة للنظام الإيراني لتحديد ما إذا كان مستعدًا لاتخاذ القرارات اللازمة للعودة إلى الاتفاق النووي. بمعنى آخر، سنفهم قريبًا ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق مع التزام كامل من النظام الإيراني بأتباع الاتفاق النووي، أو ما إذا كنا سنواجه واقع الأزمة والتوترات المتصاعدة. بالطبع العودة إلى اتفاق نووي أفضل لنا. لكننا نعلم أن هناك احتمالا كبيرا ألا يتخذ النظام الإيراني مثل هذا القرار. نحن مستعدون أيضًا للتعامل مع مثل هذه المواقف. هذه هي الرسالة التي نقلها شركاؤنا الأوروبيون، بمن فيهم السيد ماكرون، إلى رئيسي.
