الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتحذيرات من احالة الملف النووي الى مجلس الامن

تحذيرات من احالة الملف النووي الى مجلس الامن

0Shares

تحذيرات من احالة الملف النووي الى مجلس الامن

استحوذت العقبات التي تعترض تقدم محادثات الملف النووي وتداعيات فشلها المحتمل على القدر الاكبر من اهتمامات الصحف الصادرة في ايران اليوم .

واعادت صحيفة جهان اقتصاد الى الاذهان تشديد دائرة العقوبات والضغوط العالمية على النظام في حال فشل المفاوضات مشيرة الى أن هذه الفرصة الأخيرة للامتثال.

 واوضحت انه في حال فتح مجلس الأمن أبوابه على إيران لن يتنازل عن مواقفه تجاه تنفيذ قراراته، بما في ذلك الوقف الكامل للتخصيب، ولن ينهي القضية طالما لا تتوقف مطالب النظام المبالغ فيها في  الصناعات الاقليمية والدفاعية .

وشددت  صحيفة آرمان في احد مقالاتها على الحاجة إلى الامتثال في المفاوضات قائلة “نحن نتعرض لضغوط من ثلاثة اتجاهات: دولية وإقليمية ومحلية. تسود بيئتنا الاقتصادية ظروف سيئة للغاية ؛ كل يوم نواجه مشكلة سبل عيش الناس واستياءات شعبية ولن يكون استمرار هذه الظروف مفيدا للنظام.

تحت عنوان “ارتباك الأمة” نشرت صحيفة شرق مقالة جاء فيها ان “الحكومة الجديدة التي تدعي الدفاع عن الشعب تعمل في سرية تامة ولا تخبر الناس” مشيرة الى تقديم فريق التفاوض في فيينا صفحتين من المقترحات لمجموعة P4 + 1.

وذكرت الصحيفة ان الاستكبار العالمي وأذنابه بما في ذلك وكالات التجسس البريطانية والأمريكية والروسية والإسرائيلية مطلعة على ذلك  لكن الأمة الإيرانية ظلت غير مدركة.

في متابعتها للاوضاع الاقتصادية والمعيشية نشرت صحيفة فرهيختكان مقالة جاء فيها انه “في الأشهر الأخيرة كان هناك اتجاه استنزافي في الإعلام، بما في ذلك تعدد الأصوات، التصريحات المتناقضة، والقرارات المفاجئة بين أعضاء مجلس الوزراء بشأن قضايا الاقتصاد الكلي التي يمكن أن تكون سمًا قاتلًا يمكن أن يستهدف ثقة الحكومة ورأس المال الاجتماعي. كما يهدد برفع توقعات التضخم.

وعنونت صحيفة مردم سالاري احد تقاريرها بـ “معوقات التنمية في إيران”  مشيرة الى عدم توافق النظام مع مفهوم التنمية والديمقراطية.

 وذكرت ان “بعض المبادئ العالمية للتنمية التي يفترض مراعاتها خضوع الحكومة للمساءلة، القضاء المستقل الخاضع للمساءلة، الجامعات الأهلية للتنافس، إنشاء قطاع خاص قوي ونشط، وما إلى ذلك.

 وأضافت ان “أحد أسباب عدم رؤيتنا لأي تطور في بلدنا بعد مرور ثلاثة وأربعين عاما على قيام الجمهورية الإسلامية هو أن الحكام أساءوا فهم الموضوع”.

ولم تخل الصحف من هجوم على تيار خامنئي وحكومة ابراهيم رئيسي مما يكرس الاعتقاد بحدوث صدع في التيار.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة