الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكذب وتحايل الجلاد حميد نوري

كذب وتحايل الجلاد حميد نوري

0Shares

كذب وتحايل الجلاد حميد نوري

إدعى الجلاد حميد نوري أثناء المحاكمة أن: خميني لم يصدر فتوى بالمجزرة وهذه الوثيقة مزورة!

الفتوى حول مجزرة السجناء السياسيين هي جريمة لا يستطيع حميد نوري ولا نظام ولاية الفقيه بأكمله إنكارها وقد ورد ذكر هذه الجريمة مرات عديدة في الوثائق الدولية بما في ذلك تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرز الصادر بشهر يوليو حول هذه الفتوى ومجزرة عام 1988.

وسنتعامل في هذا التقرير فقط مع اعترافات النظام، حيث يعترف هؤلاء المجرمين بأن خميني قد أصدر حكما بقتل وإبادة سجناء الذين ثبتوا على مواقفهم على الفور، وهو ما قمنا به أيضا.

السفّاح رئيسي: “أصدر خميني حكما يقضي بإقامة حد الحِرابة بحق الأشخاص المتهمين بتهمة المحاربة ومن الأشخاص الذين شملهم هذا الحكم في تلك المرحلة من الذين ثبت أنهم تعاونوا بالتأكيد مع مجاهدي خلق، وفي الواقع كانت هذه اللجنة التي تم تشكيلها فعليا عام 1988  من أجل التحقيق في وضعهم، ونعتقد أن الطريقة التي تعاطى بها خميني مع أحداث النفاق قد طهرت أمن البلاد من قذارة المنافقين إلى الأبد، وفي نهاية الأمر أيها السادة الأمر يبدو كما لو أنهم يريدون تصفية الحساب معي، حكم الإمام جاء فيه لجنة من ثلاثة أشخاص الأول مدعي عام، والثاني قاضي شرع، والثالث مندوب عن المخابرات، فأي من هذه المناصب التي شغلتها أنا؟

كنت نائب المدعي العام. ” ولم يكن لي صفة ولا إسما هناك في تلك اللجنة”.

وكان المعمم بور محمدي قد قال : نفتخر بإصرارنا على تنفيذ أمر الله بحزم بحق المنافقين والكفار، وهذا جزء شرف الإنتماء لهذا النظام والإمام ونحن جنود الإمام “

وكان المعمم روح الله حسينيان قد قال: “إن أحد الاعتراضات التي قدموها للسيد رئيسي أن السيد رئيسي على سبيل المثال كان جزءا من مجموعة نفذت  حكم إعدام مجاهدي خلق.. حسنا هنا يجب أن تتم مكافأة السيد رئيسي، ” ولم يقم السيد رئيسي من منزله خارجا في الصباح ليصدر حكما بحق مجاهدي خلق، الإمام مسؤول البلاد هو من إرتأى ذلك، هو من أصدر الحكم، وهو أحد المسؤولين عن هذا العمل”.

هذا مجرد ركن من أركان اعترافات مسؤولي نظام الملالي، ولن ننسى أبدا مجزرة عام 1988، ليس بسبب قسوة جلادي خامنئي، بل بسبب شجاعة وطُهر ونُبل أبناء مجاهدي خلق الإيرانية الذين كانوا على الحق ولم يوصموا قط بوصمة عار الاستسلام في مواجهتهم لنظام الملالي، وأُعدِموا وخُلدوا في النضال مضحين من أجل حرية الشعب الإيراني،  و أصبحوا خالدين في تاريخ إيران.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر قراءة