الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتمریم رجوی‌ فی مراسم نوروز: العام الجديد يمکن ويجب تحويله إلی عام...

مریم رجوی‌ فی مراسم نوروز: العام الجديد يمکن ويجب تحويله إلی عام مليء بالانتفاضات

0Shares

جولياني: انتفاضة إيران واعترافات قادة النظام تبين القاعدة الواسعة لمجاهدي خلق وقدرتها علی قيادة التغيير في إيران

 

 

 

هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تجمع حاشد أقيم لمناسبة حلول العام الإيراني الجديد، جميع الإيرانيين داخل وخارج  البلاد وقالت: العام 1396 انتهی بفصل الانتفاضة؛ والعام 1397 يمکن ويجب تحويله إلی عام مليئ بالانتفاضات وهذه انتفاضة وثورة حتی النصر.

في هذه الاحتفالية الکبيرة التي اقيمت بحضور آلاف من أعضاء مجاهدي خلق في تيرانا، شارک وتکلم کل من عمدة نيويورک السابق ومستشار الرئيس الأمريکي في مجال الأمن الالکتروني رودي جولياني؛ ووزير الأقدم ورئيس الوزراء الألباني السابق باندلي مايکو؛ وسکرتير لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألباني السيدة ايليانو جبريا؛ وزعيم الحزب الجمهوري ووزير الدفاع السابق الألباني فاطمير مديو.

وقالت السيدة رجوي إن الوضع المتأزم لنظام الملالي ناجم عن المقاومة التاريخية للشعب الإيراني الذي رفض دوما هذا النظام. لقد ولّی زمن إمکانية بقاء هذا النظام البائد وأن الانتفاضة مستمرة حتی النصر النهائي. وأضافت: اضطر خامنئي، علی مضض إلی الاعتراف بأن قوة الانتفاضة علی الأرض الإيرانية هي منظمة مجاهدي خلق، التي قد حضّرت لها  ودعت إليها منذ أشهر.

وأکدت السيدة رجوي أن الشعب الإيراني الذي يستطيع أن تکون له دولة علی أساس الحرية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة ومجتمع قائم علی أساس المساواة والعدالة، فلماذا يجب عليه أن يتحمل نظاما متطرفاً وبائدا يعادي الشعب؟

وأضافت إنها خطوة إيجابية، أن قامت الحکومات الأوروبية ولو بتأخير لسنوات بوضع اليد علی خطورة أعمال النظام من إثارة الحروب في المنطقة وبرنامجه الصاروخي. ولکن الخطوات الأطول هي طرد النظام من المنطقة، وتعطيل برنامجه للصواريخ وتخصيب اليورانيوم، وقطع أيدي الملالي من النظام المصرفي العالمي. لکن للمواجهة القطعية مع هذا النظام، يجب اتخاذ موقفکم إلی جانب الشعب والمقاومة الإيرانية. والاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وأن تعترفوا بالبديل الديمقراطي لهذا النظام.

ما يريده الشعب الإيراني هو: عمل فوري، وتغيير فوري، والإطاحة الفورية، والحرية العاجلة، والخبز والتوظيف والسکن وإلغاء عاجل لکل إجبارات الحکومة منها إلغاء الحجاب القسري.

من ناحية أخری هنأ العمدة جولياني، الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بحلول العام الإيراني الجديد واعتبر أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين يناضلون منذ عقود ضد نظام الملالي خاصة اولئک الذين صمدوا وقاموا خلال 14 عاما في أشرف وليبرتي رغم کل الصعوبات والمؤامرات،  بأنهم أبطال حقيقيون لإيران. معلنا عن دعمه لمقاومة الشعب الإيراني لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان وأشاد بدور السيدة رجوي في قيادة حرکة المقاومة الإيرانية وأضاف:

«سيشهد العام المقبل تحولات کبيرة فيما يتعلق بإيران. نظام آيات الله الفاسد يعيش علی حافة السقوط. إن سياسة الإدارة الأمريکية وخلافا للإدارة السابقة التي کانت تحاول لاسترضاء الملالي، قائمة علی تحميل نظام الملالي المسؤولية عن جرائمه داخل وخارج إيران وکذلک قائمة علی دعم مطلب الشعب الإيراني المشروع لتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان».

وأضاف جولياني: «أحد الأکاذيب الکبيرة التي روّجها نظام الملالي خلال السنين الفائتة هو أن مجاهدي خلق تفتقر إلی قاعدة جماهيرية في إيران. وکان لدينا أدلة کثيرة تؤکد بطلان هذا الادعاء منها دعم کبير للإيرانيين خارج  البلاد لهذه المنظمة والمؤتمرات السنوية بحضور 100 ألف شخص حيث لم يکن يبقي أي مکان لهذه الأکاذيب. ولکن دورها الحاسم في الانتفاضة العارمة الأخيرة کان بدرجة جعلت حتی زعيم النظام يقدّم هذه المنظمة بأنها هي المسؤولة الرئيسية للاحتجاجات داخل البلاد کما ان رئيس جمهورية النظام وصف خلال اتصال هاتفي بالرئيس الفرنسي، مجاهدي خلق عامل الاحتجاجات داخل إيران وقدم طلبا فاشلا لدی الأخير ليقيّد نشاطات مجاهدي خلق في فرنسا. هذه الحالات والکثير من النماذج الأخری تبيّن القاعدة الشعبية الواسعة التي تحظی بها مجاهدي خلق داخل البلاد وقدرتها الفريدة لقيادة الانتفاضة».

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

20 مارس (آذار) 2018

 



مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة