الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوضع النظام بعد مهزلة الانتخابات الرئاسية

وضع النظام بعد مهزلة الانتخابات الرئاسية

0Shares

أخيرًا وبعد فترة طويلة انتهت مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام، ولحد هنا:

1ـ كان خامنئي من الناحية الاستراتيجية هو الخاسر الأول والأخير في هذه الانتخابات لأنه اضطر إلى التضحية بأقرب الأقربين من شركائه مثل لاريجاني وحتى قادة الحرس ليصبحوا كباش فداء لوصول رئيسي إلى كرسي رئاسة البلاد ويصبح النظام أكثر عزلة من أي وقت مضى.

2- انتهت لعبة خامنئي من اختلاق معارضين مزيفين. في السابق، أينما أراد خامنئي أن ينأى بنفسه، ألقى الكرة على الفور على أرض حكومة روحاني وكان دائمًا يلبس لباس المعارض، لكنه الآن هو نفسه وهو وكم هائل من مطالب المواطنين الغاضبين الذين لا يرضون إلا بأقل من إسقاط النظام.

3- أصبحت القاعدة الاجتماعية للنظام أصغر! لأن العديد من زمره الداخلية، مثل عصابة أحمدي نجاد، جبهة الإصلاح المفلسة، مثل مير حسين موسوي وتاج زاده وحسن خميني وغيرهم، دمروا آخر جسورهم مع خامنئي.

4-مع وصول قاتل مجزرة عام 1988 إلى الرئاسة، تلقت واجهة النظام في الساحة الدولية ضربة جسيمة، وأصبحت التهدئة والتفاوض مع دراكولا أكثر صعوبة!

كتبت صحيفة جهان صنعت الحكومية بهذا الصدد: السلطات الدولية مثل الأمم المتحدة و …. لن تعترف بالرئيس المقبل وسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية!

لقد دعت منظمة العفو الدولية بالفعل إلى محاكمة رئيسي!

لكن الأهم من ذلك، أن هذين الشهرين عملا كعامل مساعد في غليان المجتمع وبددا الخوف، إيران الآن مثل بركان جاهز للانفجار

بعض عناصر النظام قالوا برعب: "عدنا إلى ثمانينات القرن الماضي مع رئيسي".

يقصدون أيام اشتباكات في الشوارع بين دعاة الحرية وعناصر الباسيج والبلطجيين!

طبعا الفارق أن الشعب الايراني هو المنتصر هذه المرة!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة