في إطار الصراع بين زمر النظام وتسوية حسابات العصابات، حكم القضاء التابع لخامنئي على ولي الله سيف محافظ البنك المركزي السابق بالسجن 10 سنوات، وعلى أحمد عراقجي مساعد رئيس البنك المركزي للعملة الصعبة بالسجن 8 سنوات.
وقرأ متحدث باسم القضاء في النظام، إلى جانب هذين المسؤولين في التيار المهزوم، أحكامًا على عدد من المسؤولين الحكوميين الآخرين في البنك المركزي خلال رئاسة روحاني.
وبحسب المتحدث باسم القضاء، ميثم خدايي، صدر حكم على كل من موظف في المؤسسة الرئاسية، ورسول سجاد، المدير الدولي للبنك المركزي في شؤون العملة الصعبة آنذاك، بالسجن 12 عامًا، وعلى سالار أقاخاني، المتهم بدفع رشاوى لميثم خدايي ورسول سجاد، بالسجن 13 عامًا. (ايسنا 16 أكتوبر)
تُظهر هذه الأحكام الصادرة عن قضاء الملالي بحق عناصر الزمرة المهزومة تصاعد حرب الزمر الداخلية للنظام بعد مجيئ رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 إلى السلطة.
من ناحية أخرى، في سياق إشاعات حول محاكمة روحاني في إطار الصراع بين الذئاب، كتبت صحيفة مستقل التابعة للتيار المهزوم في 16 أكتوبر: نطلب من المدعين أن يكونوا جادين في عملية المحاكمة، وإذا تجرأوا على ذلك، فسيكون ذلك لصالح المجتمع والنظام السياسي … بالإضافة إلى ذلك، والأهم من ذلك، فإن مثل هذا الإجراء سيمكن من مساءلة كبار المسؤولين في البلاد، ومن خلال الاعتماد على هذه الممارسة الجيدة، يمكن على الأقل جر جميع المعنيين إلى طاولة المساءلة والتحرر من هالة القداسة التي تحيط بهم.
نحن نتفق مع محاكمة روحاني حتى يمكن محاكمة كل من لهم سلطة واسعة ومسؤولون عن الشؤون. جربوها إذا كانت لديكم الشجاعة ولا تخافوا من مستقبلكم!
