السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالقضاء علی النظام الإيراني

القضاء علی النظام الإيراني

0Shares

 

بقلم: حسين داعي الإسلام

 

لم يعد في إيران اليوم الکلام حول القضاء علی النظام الإيراني بشکل نجوی بين الناس، وإنما تحول إلی الصرخات مما أصبح مصطلح الإطاحة بالنظام إلی أوراد بين أفواه أزلام النظام وکقول الملا جنتي، أصبح هواجس خامنئي الرئيسية أيضاً .. نعم کل هذا ملامح لهيب البرکان السياسي والاجتماعي في إيراننا.
وفي هذا النمط وقبل تطبيق عقوبات الولايات المتحدة وقبل تشريعها وشرعنتها إلی القانون، هناک تتضح آثارها يوماً بعد يوم علی مدی الدولية اقتصادياً وسياسياً بشکل متزايد مما أثار أزلام النظام الهلع والارتباک.
وفيما يلي نموذج من تلک الآثار:
وکالة فارس التابعة لفيلق الحرس 8 أغسطس –آب 2017
فؤاد إيزدي الخبير في الشؤون الدولية لنظام الملالي
لن تتحسن علاقة إيران وأمريکا إذ هناک فقط إيران تفکر بالتعامل ولا تريدها الطرف الأميرکي فإنها ليست يتابع تغيير سياستنا فحسب وإنما ينوي تغيير الجهات التي لا يرغب إليها
الملا علي رضا أميني مسؤول عن سکرتارية للمجلس الأعلی للحوزة العلمية:
بالنسبة لاتفاقية برجام ليست نجاحاً لإيران فحسب وإنما تعتبر خطرة أمنية جديدة لإيران أيضاً
وکالة بسيج المعادي للشعب 9/آغسطس –آب2017
البرنامج النووي غطاء لتجريد إيران عن السلاح وفي نهاية المطاف تغيير الجمهورية الإسلامية لإيران. کما أذعن به قبل أيام بأننا نبحث عن الإطاحة بالحکومة الإيرانية، إن حقوق الإنسان وأمثالهم مستمسک لفرض الضغوط علی إيران.. کل هذا خير دليل علی أن الشيطان الأکبر أمريکا المجرمة لن تتخلی حتی النهاية عن إيران ولا يختلف له حکومة أحمدي نجاد وروحاني وخاتمي وغير ذلک.
الملا جنتي سکرتير مجلس صيانة الدستور 9 / أغسطس –آب 2017.
الغاية من فرض العقوبات الجديدة لا مثيل لها بواسطة أمريکا، وضع علامة الاستفهام أمام النظام الإيراني، إن هذا الموضوع ليس هيناً کما إنهم قالوا بأن هذه العقوبات بلا مثيل والهدف من وضعها وضع النظام تحت علامة الاستفهام باتجاه الإطاحة بالنظام الجمهورية الإسلامية حيث يتطلب الانتباه به والإقدام المطلوب تجاهه بالذات.
الملا أحمد خاتمي عضو الهيئة الرئيسة للخبراء 9/ أغسطس –آب2017.
العدو لن يتبسم لراحتنا إطلاقاً وإنما يبحث دوماً للإطاحة بنا. کما هو الحال بالنسبة للرئيس الجديد لأمريکا قد أعلن عن عداوته علينا حيث يقول: هناک جميع الخيارات علی الطاولة تمطر العداوة من جميع کلماته.
نعم، الحقيقة إن نظام ولاية الفقيه استوعب رسالة تغيير المرحلة والنظام بواسطة الشعب والمقاومة الإيرانية ولا غموض عنده بأنه، الذي يقود هذا الخط ليس إلا مقاومة الشعب الإيراني بالذات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة