کتب السجين السياسي «بيام شکيبا» من سجن جوهردشت بمدينة کرج، مقالا بمناسبة يوم العالمي للعمال يقول: « في هذه البرهة الزمنية وبعد انتفاضات ديسمبرالعام الماضي وحالة تفجيرية لأجواء المجتمع ، لم يکن النظام قادراً علی حل أية أزمات متتالية حلت بالمجتمع ويعيش حالة غيرمحسومة ويواجه کل يوم ، الکثيرمن المشاکل والمعضلات غير قابلة لمعالجتها. کما أن الشرخات والثغرات لا نهاية لها والانهيار المستمرلعناصره والفساد المستشري في صفوف افراده في مختلف المستويات، إلی جانب تغير العهد وإنهاء الاسترضاء الدولي ومواجهة عزلة أکثر مما کان عليه سابقا في المنطقة والعالم الإسلامي والمشهد الدولي لا يترک أقل شرعية سواء في الداخل اوالنظام الدولي.
يقتضي مجموع العوامل أن يکون النضال الاقتصادي والمعيشي وطرح مطالبات وموضوع العمال والکادحين وتنظيم المزيد من التکتلات والعلاقة بين مختلف شرائح العمال والکادحين جنبا إلی جنب مع طرح المطالب السياسية وفهم احتياجات العصر الجديد ضد المستغلين والظالمين الحاکمين علی هذه الأراضي.
البحث عن التکتلات وتنظيم الکادحين والعاملين في إيران وربطهم بمجموعات مختلفة وطرد جميع اجنحة النظام وطرح مطالبات الموضوع الإقتصادي والمعيشي مع طرح المطالبات السياسية ومواکبة المقاومة العارمة للشعب الإيراني حيال نظام يعيش في نهاية الضعف و المرض يبشر بمستقبل جديد وأفضل للکادحين والعمال الإيرانيين.
