تتفاقم معاناة الشعب الايراني يوم بعد يوم فمشكلاته الحياتية اليومية لا تتوقف كنقص مياه الشرب والكهرباء أو مشاكل الرعاية الطبية من بينها نقص الدواء ومعاناتهم مع فايروس كورونا وعدم توفير الأمصال وعدم التطعيم، بالاضافة الى ذلك فإن نظام الملالي الفاسد غير مستعد لدفع رواتب وحقوق العمال المحرومين التي تشكل حقوقهم ما يقرب من ربع خط الفقر، ومن المسلم به أن تكون الضغوط المشار اليها اعلاه وغيرها من الضغوط والمعاناة التي يعيشها الشعب الايراني دافعا الى نفور الشعب ورفضه وخروج كافة فئاته في وقفات احتجاجية ضد النظام للمطالبة بحقوقه الحياتية البسيطة ، وتزداد وتيرة الاحتجاجات والاضرابات والمواجهات بين الشعب والنظام يوما بعد يوم بحسب التقارير الواردة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الايراينة داخل ايران، ووفقا لتلك التقارير فإن 18 وقفة احتجاجية على الاقل قد شهدتها مختلف المدن الايرانية، ونشير فيما يلي الى بعض تلك الوقفات:
اليوم الثالث والعشرون على التوالي لاضراب عمال صناعة النفط في 102 مصفاة ومركز بتروكيميائي ومححطات الكهرباء في 19 مدينة
اليوم السادس عشر على التوالي لاضراب عمال معامل تكرير قصب السكر في هفتتپه بسبب عدم تمديد عقودهم
وقفة احتجاجية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي في إصفهان ورشت والاهواز لمتابعة مطالبهم
وقفة احتجاجية للخبازين في مشهد بسبب تدني الاجور وهبوط مستوى المعيشة
وقفة احتجاجية لسائقي شركة واحد للحافلات لرفض خطة التصنيف
وقفة احتجاجية لمزارعي إصفهان بسبب شحة المياه
وقفة احتجاجية لاصحاب اراضي "كوثر" للاعتراض على الغاء عقودهم في ارومية
وقفة احتجاجية لملاك المرحلة 6 في «انديشه» بسب عدم منحهم تراخيص البناء
وقفة احتجاجية لقوى الخدمات البلدية في شوش بسبب عدم دفع رواتب العمل الاداري كاملة
وقفة احتجاجية لضحايا تعاونيات إسكان عمال بلدية پرند لمتابعة مطالبهم