دعا ائتلاف المعارضة الفنزويلية الخميس إلی الامتناع عن المشارکة في الانتخابات الرئاسية في 20 أيار/مايو، طالبًا من خصوم الرئيس نيکولاس مادورو الانسحاب من السباق.
وفي بيان، حضّت طاولة الوحدة الديموقراطية — وهي التحالف الرئيسي للمعارضة وقررت مقاطعة الانتخابات — الفنزويليين علی “عدم المشارکة، وترک شوارع البلاد مقفرة” کدليل علی “رفض نظام مادورو والاحتيال الانتخابي”.
وينافس مادورو الذي يترشح لولاية جديدة تبقيه في الحکم حتی 2025، المعارض التشافيزي هنري فالکون.
وقالت النائبة المعارضة ديلسا سولورزانو خلال مؤتمر صحافي “نواصل دعوة فالکون إلی رفض المشارکة في هذه المهزلة”.
وقد زاد مادورو، الذي يعتمد بشکل خاص علی دعم الجيش، في الأسابيع الأخيرة إمدادات الأغذية بأسعار مدعومة في الأحياء الفقيرة وسرّع من تسجيل المؤيدين الجدد لحزبه.
وانتقد کل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد کبير من دول أميرکا اللاتينية في وقت سابق قرار کاراکاس تقديم موعد الانتخابات الرئاسية التي تجري عادة في کانون الأول/ديسمبر. کما نددت هذه الدول بغياب الشفافية والضمانات التي تکفل إجراء انتخابات حرة.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسة واقتصادية حادة نجمت عن انخفاض أسعار النفط، ثروتها الوحيدة، وسوء إدارة الثروة وفق محللين.
وکانت النائبة العامة الفنزويلية السابقة لويزا اورتيغا أکّدت أن الحملة الانتخابية لمادورو في العام 2013 تلقت أموالا من مجموعة أوديبريشت. وقد أقيلت منذ ذلک الحين واضطرت لمغادرة البلاد.
