السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيأرقام مرعبة للضحايا في الغوطة والائتلاف يجدد الدعوة لاستخدام القوة ضد الأسد

أرقام مرعبة للضحايا في الغوطة والائتلاف يجدد الدعوة لاستخدام القوة ضد الأسد

0Shares

 
نشرت مديرية الصحة بريف دمشق التابعة للحکومة السورية المؤقتة، إحصاءات مفزعة عن أرقام الضحايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في الوقت الذي أکد فيه مسؤول في الائتلاف الوطني السوري، أن تساهل المجتمع الدولي مع نظام الأسد أدی إلی وقوع جرائم حرب بالجملة.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان إن المأساة الإنسانية التي حلّت علی سکان الغوطة الشرقية، أصبحت بمثابة النداء الأخير للأمم المتحدة للقيام بواجبها الأخلاقي والقانوني في حماية المدنيين.
وأوضحت مديرية الصحة في بيان لها أن 1201 مدني قتلوا، بينما أصيب 8804 آخرين بجروح متفاوتة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الحملة العسکرية الشرسة التي تقودها قوات النظام بدعم روسي، مشيرة إلی أن عدد الشهداء من الأطفال فقط بلغ 209، فيما قتلت 213 امرأة.
ولفتت المديرية إلی مقتل طبيبين وأربعة ممرضين ومسعفين من بينهم امرأة جرّاء استهداف المشافي والنقاط الطبية المتواجدة في المنطقة.
وأکدت الأرقام أن المعاناة الإنسانية في الغوطة الشرقية وصلت إلی حد غير مسبوق علی الرغم من الحصار والقصف المتواصل الذي تتعرض له المنطقة منذ خمسة أعوام.
وشدد الفرحان علی أن جرائم الحرب المرتکبة بحق المدنيين، توجب علی الدول الحليفة للشعب السوري، التکاتف خارج مجلس الأمن لتوجيه ضربة عسکرية لنظام الأسد للالتزام بتنفيذ القرار الدولي 2401 القاضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وکان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، وعضو هيئة التفاوض، هادي البحرة قد اعتبر من داخل مجلس الأمن أن استخدام القوة العسکرية ضد نظام الأسد “خطوة ضرورية ومتأخرة عن أوانها، ومن شأنها إحراز تقدم علی مستوی العملية السياسية والتفاوضية”، مبدياً اعتراضه علی تعطيل روسيا لمجلس الأمن بشکل کامل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة