يفيد التقرير الوارد من داخل البلاد أن عددًا كبيرًا من الأطفال المجبرين على مرافقة أمهاتهن في السجن أصيبوا بالإسهال والقيء بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه في سجن قرجك بورامين، تحت وطأة الطقس الحار في الصيف.
وفي ضوء تعرض مَن هم خارج السجون للخمول وضربة الشمس تحت وطأة الطقس الحار في الصيف، يمكننا أن نتصور حجم المشاكل التي تواجهها السجينات في الأماكن الضيقة والمغلقة والهواء الملوث داخل السجن بدون أجهزة تكييف.
وقد أدى هذا الوضع إلى تعرض السجينات للأمراض، وعلى وجه التحديد السجينات في عنبر الأمهات، حيث أن الوضع فيه أسوأ.
إذ تعرض الأطفال إلى الإصابة بالإسهال والقيء ويعانون من المزيد من الأضرار بسبب الحرارة الشديدة وشح المياه. هذا فضلًا عن انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وفي ظل هذه الظروف تنعدم الرعاية الصحية في ظل ارتفاع عدد السجينات ووجود الأطفال.
والجدير بالذكر أن المركز الصحي في السجن أيضًا لا يفعل شيئًا للسجينات والأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن رداءة الطعام مشكلة أخرى من بين المشكلات التي تعاني منها السجينات في سجن قرجك، حيث أنه تم إلغاء اللحوم من وجبات السجينات.
ويضيفون في مرقة اللحم المفروم القليل من آذان الدجاج والحبوب المكونة من قسمين. ويتم تحضير الطعام طوال الأسبوع بفول الصويا ذو الرائحة الكريهة. ويضيفون فول الصويا للأرز مرة كل يومين ويقدمونه للسجينات لدرجة أن السجينات مجبرات على شراء الطعام على حسابهن وطهيه.
ذات صلة:
