الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمرحلة سقوط نظام الملالي صارت أمرا واقعا

مرحلة سقوط نظام الملالي صارت أمرا واقعا

0Shares


بقلم: فلاح هادي الجنابي

 


أکثر شئ يخاف منه نظام الملالي و يصيبه بالذعر، هو موضوع إسقاطه، إذ ومنذ أن رفعت منظمة مجاهدي خلق شعار إسقاطه و جعلته الهدف الاساسي لها، فإن هذا النظام يعيش هاجس السقوط بل و صار مهووسا به بحيث إنه يبالغ کثيرا في إجراءاته القمعية التعسفية خوفا من أية شرارة قد تندلع فتشعل النار في هشيمه!
الايحاء بأن النظام الديني المتطرف، هو نظام آمن و مستقر وليس هناک مايهدده، مسعی حيوي و مستمر للنظام يريد من خلاله التأکيد علی قوته المزيفة و عضلاته الخاوية، لکن النضال المتواصل بلا هوادة لمنظمة مجاهدي خلق ضده و فتح عدد واسع من الجبهات ضده وعلی مختلف الاصعدة و الذي وصل الی حد المساهمة في إندلاع إنتفاضة يناير 2018، والتي هزت النظام کزلزال عنيف مزيلة بذلک” وهم استقرار النظام وقوته.”، کما قالت زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي في تصريحات لها لقناة الاخبارية السعودية، مصرة” إن الحراک الشعبي الإيراني أزال وهم استقرار النظام وقوته وأثبت أن الديکتاتورية الدينية في إيران تمر بمرحلة السقوط في ظل ثبات الشعب الذي يدل علی استمرارية الانتفاضة.”.
نظام الملالي الملالي الذي طالما تبجح لأمنه و إستقراره هإستحالة إختراقها و تهديده، لکن منظمة مجاهدي خلق التي کانت علی الدوام بمثابة سکينة خاصرة بالنسبة للنظام، نجحت مرارا و تکرارا في توجيه ضربات قاسية و موجعة له بحيث إنها تمکنت في الکثير من الحالات في جعله يفقد توازنه و صوابه مؤکدا بذلک قدرة و إمکانية المنظمة في منازلته و مقارعته کخصم و کند له، وإن السيدة رجوي عندما تؤکد بأن إنتفاضة الشعب الايراني قد أثبتت بأن النظام يمر بمرحلة السقوط، فإنها تحدد الاوضاع الصعبة التي يمر بها النظام و التي لايجد أي حل أو مخرج لها.
الازمة الخانقة التي يعيشها النظام و التي وصلت الی ذروتها بقيامه بنهب أموال الشعب بطرق ملتوية، کشفت عن وجهه الحقيقي ليس أمام الشعب الايراني فقط وانما أمام العالم کله و فضحت عقيقة أنه عدو للشعب ولايمکن في يوم من الايام أن يکون في خدمة هذا الشعب کما يزعم و يدعي کذبا و زورا و بهتانا، ولذلک لم يکن مفاجئا عندما صحی العالم کله علی تمسک الشعب الايراني بمنظمة مجاهدي خلق کقيادة له من أجل إسقاط النظام و تحقيق أانيه و أهدافه خصوصا وإن هذه المنظمة قد أثبتت و بحق من إنها البديل السياسي ـ الفکري الوحيد لهذا النظام و الذي يمتلک کافة الاسباب و الشروط و الموجبات التي تؤهله لذلک بکل وضوح.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة