الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأسباب الانخفاض الشديد في قيمة العملة الإيرانية بلسان وکلاء الحکومة

أسباب الانخفاض الشديد في قيمة العملة الإيرانية بلسان وکلاء الحکومة

0Shares

 في الأيام الأخيرة انخفضت قيمة العملة الإيرانية مقابل الدولار بشکل غير مسبوق علی مدی العقود الأربعة الماضية وتعرضت العملة الإيرانية إلی الانهيار الکامل  وشکلت طوابير طويلة  لشراء الدولار في  العاصمة طهران. في هذا الصدد، ذکر بعض وکلاء النظام أسباب هذا الانهيار الاقتصادي علی النحو التالي:

التضخم
قال «طهماسب مظاهري» ، الرئيس السابق للبنک المرکزي: «في ظل الظروف العادية ، عندما يکون التضخم في بلد أکثر من الآخر، ونمو اقتصادي أقل ، فإن عملة ذلک البلد ، تدل علی قدرتها الاقتصادية وقدرة تبادل السلع والخدمات ، ستکون أقل من قيمتها بالتساوي. لأنه في حالة رکود وأقل إنتاجية  بالمقارنة بالدول الأخری  ونتيجة لذلک ، ستضعف قيمة عملته». (موقع «بانک مردم » الحکومي محافظ بنک الشعب 9 أبريل 2018)

الإتفاق النووي وتهديد أمريکا بالانسحاب منه
قال «ولي الله سيف» رئيس البنک المرکزي «اساسا حالات عدم اطمئنان بشأن استمرار الاتفاق النووي وتزامنه مع زيادة الطلب الموسمي وخلق توقعات سلبية من قبل البعض داخل البلاد أدت الی تقلبات العملة”. (مشرق 26فبراير2018)

زيادة السيولة
زاد سعر الدولار في سنوات رئاسة «رفسنجاني» بنسبة أربعة أضعاف.
وخلال فترة رئاسة  الملا  المحتال «خاتمي» بنسبة ضعفين.
وفي عهد أحمدي نجاد ، تضاعف ثلاث مرات.
قال روحاني في حديث تلفزيوني العام الإيراني «1396»: «علی المواطنين ان يکون بالهم مرتاحا بخصوص الدولار!»
لکن سعر الدولار ارتفع بنسبة 21 ٪ في أقل من 3 أشهر! (موقع جام نيوز- 9 أبريل2018)

انخفاض أسعار الفائدة علی الودائع المصرفية
جمشيد بجويان: (الخبيرالإقتصادي للنظام)
« انخفض سعر الفائدة علی الودائع المصرفية» ومن ناحية أخری  ليس لدينا صناعات متقدمة ذات نسبة إنتاج مقبول ونتيجة لذلک، فإن المال قد اتجه نحو العملة وتسبب في حدوث طفرات مفاجئة  ومنفلتة في العملة. بالطبع، لا يستطيع أن ينکر السياسات الخاطئة التي حدثت في السنوات الماضية، وبدلاً من محاولة خلق إصلاحات هيکلية في الاقتصاد الإيراني ، فقد تم النظر فيها بشکل سطحي وحلها.
تجدر الإشارة إلی أن البنية التحتية للاقتصاد في إيران مدمرة ، وهذه البنية التحتية تتطلب إصلاحًا قويًا ولن تمضي قدمًا في إصلاحات سطحية. (وکالة أنباء ايسنا – 9 أبريل)
طبعا ، بحسب المراقبين ، فإن مصيرالإتفاق النووي، انتخاب بولتون کمستشار للأمن القومي الأمريکي وبومبيو باعتباره وزير الخارجية الأمريکي ، کان له تأثير مباشر علی تقلبات سوق العملة في إيران وارتفاع قيمة الدولار.

هذه الحالات ، مع أنها تشکل أسبابا للقفزات المنفلتة لسعر الدولار ، لکن يجب القول إن جذور هذه الأزمة هي أساس اقتصاد  نظام ولاية الفقيه. ذلک الاقتصاد الذي يعتمد علی التربّح  والتهريب والاستيراد الشامل ويُطلق عليه الاقتصاد الطفيلي.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة