روحاني : السلاح وسيلتنا للبقاء وان نتخلی عنها لسواد عيون المجتمع الدولي

ليس روحاني هو الوحيد الذي يقول هذا الکلام بل يقوله الملالي بعامة من اصغر معمم فيهم الی اکبرهم ، فالعدوانية ، هي الصفة التي اسس خميني علی رکائزها جمهوريته الاستبدادية الخرافية ولاية الفقيه ، والعدوانية تعني المزيد من السلاح والمزيد من المجندين المسلحين العاملين لتنفيذ الاجانيد الايرانية في الاستحواذ علی  العالمين العربي والاسلامي ،والمزيد من جرائم التصفيات الدموية والجرائم ضد الانسانية والابادات الجماعية وقد  اعترف الملا روحاني رئيس جمهورية نظام  الملالي يوم 18 أبريل بمناسبة عيد الجيش ضمنا بانتهاک قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة  وقال: «نحن  نقول للعالم  ننتج أي سلاح نحن بحاجة إليه عموما  أو إذا لزم الأمر نعدها  ولم نکن ننتظر ولا ولن ننتظر تصريحاتهم او موافقتهم او رأيهم الإيجابي ». وأشار اللواء «موسوي» قائد الجيش المؤتمر بإمرة خامنئي في تصريحات له  بمناسبة عيد الجيش إلی دور کبير لعبه جيش النظام  في إبادة الشعب السوري وقال: «دورالجيش للدفاع عن حرمة المراقد المقدسة حکاية مثيرة جدا سيتم الحديث عنها في الوقت المناسب بشکل لائق». المدعو «موسوي» هو من عناصر مخلصة لخامنئي ويلعب دورا فعالا في تصفية الجيش من منتسبي المعارضة وقمعهم.
کما أبدی «موسوي» في الوقت نفسه توجعه  من فضح جرائم النظام وقال:ان  الدور الذي لعبه مجاهدو خلق في کشف تحرکات نظام ولاية الفقيه وفضحها لم يات من باب الصدفة وخصوصا في الأشهر الأخيرة حيث کثفت أبواق الشيطان  (في اشارة الی أمريکا) ومجاهدي خلق، هجمات مباشرة وعمليات نفسية مضللة  مصحوبة بالمراوغة ضد الجيش. سيتغلب الجيش باذن لله تعالی، علی هذه المؤمرات وسيفضح مجاهدي خلق وعملاء النظام السلطوي (آمريکا)