الثلاثاء, مايو 14, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيرايتس ووتش: هجوم دوما الکيماوي جريمة حرب تحمل بصمات الأسد

رايتس ووتش: هجوم دوما الکيماوي جريمة حرب تحمل بصمات الأسد

0Shares

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، يوم الاثنين، إن الهجوم الکيماوي ضد مدنيين في سوريا يشکل جريمة حرب تحمل بصمات نظام الأسد.

وقال کينيث روث المدير التنفيذي للمنظمة، في مقابلة مع وکالة رويترز، إن روسيا تشارک نظام الأسد المسؤولية الجنائية المحتملة جراء استخدام السلاح الکيماوي.

وأضاف روث إن علی دول العالم أن تدرس ممارسة ضغوط علی الرئيس فلاديمير بوتين قبل استضافة بلاده نهائيات کأس العالم لکرة القدم في يونيو حزيران، لأن الأسد أصبح بالفعل “رجلا فقد ما تبقی له من سمعة”.

ونوه روث في المقابلة التي جرت في مکتبه في جنيف إلی أن “استخدام الأسلحة الکيماوية في الأصل يشکل جريمة حرب. أضف إلی ذلک أن الأشخاص الذين يبدو أنهم المستهدفون هنا کانوا مدنيين، وهو أمر مألوف بالنسبة لحکومة الأسد”.

وأضاف “استخدام الأسلحة الکيماوية ضد مدنيين يختبئون في أقبية المنازل هو جزء من نمط واسع النطاق، ليس فقط فيما يتعلق بنمط استخدام الأسلحة الکيماوية ولکن أيضا بنمط استهداف المدنيين الذين يتصادف أنهم يسکنون المناطق التي تسيطر عليها المعارضة”.

ووفق المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش؛ فإن المنظمة لم يتسن لها أن تجري تحقيقا علی الأرض حول ما حدث، لکنه قال إن بعض الشهود ذکروا أن طائرة هليکوبتر حکومية سورية ألقت اسطوانة مواد کيماوية عثر عليها لاحقا.

وقال روث “في الماضي، اعتاد (الأسد) علی استخدام الأسلحة الکيماوية، ليس بسبب قدرتها علی قتل أعداد کبيرة من الناس، ولکن لأنها أسلحة تبعث علی الرعب وتضعف من معنويات العدو”.

وأضاف لرويترز “ليس هناک مجال للشک في أن حکومة الأسد مسؤولة جنائيا عن انتهاج استراتيجية استهداف المدنيين، وهي استراتيجية تشکل جريمة حرب”.

وتابع “أعتقد أنه هناک حجة قوية للقول بأن روسيا تشترک في المسؤولية الجنائية عن استراتيجية جرائم الحرب التي تتبعها حکومة الأسد باستهدافها للمدنيين”.

وأضاف “آمل في أن يفکر الناس فيما يمکن فعله مع اقتراب کأس العالم لفرض المزيد من الضغوط علی بوتين لکبح جماح الأسد ووضع حد للفظائع التي يرتکبها”.

واستشهد عشرات المدنيين، وأصيب المئات بحالات اختناق بقصف بالسلاح الکيماوي علی مدينة دوما المحاصرة بريف دمشق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة